الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم»

أُزيل 256 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>بعبع
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 14:
نثى الفقمة لا تظن أن أطفالها يستحقون من وقتها أكثر من 10 أيام رعاية فقط ؛ بعدها تتركهم يواجهون صعاب ال[[حياة]] وحدهم من خطر الجوع وهجمات [[الحيوانات]] المفترسة؛ خاصة وأن صغير الفقمة لا يستطيع السباحة أو صيد الطعام إلا في عمر شهر ونصف ؛ ولذلك ي[[موت]] ما يقرب من 30% من صغار الفقمة في العام الأول من عمرهم .أنثى الباندا عادة ما تُرزق بطفلين في المرة الواحدة ، ولأنها ليست لديها الرغبة في تحمل مسئولية طفلين ؛ فهي عادة ما تختار الصغير الأكثر قوة وترعاه ؛ بينما تهمل الضعيف منهما وتتركه دون طعام أو رعاية حتى ي[[موت]] أمام [[عين]]يها.
==الأم في الأغنية==
يكاد دور الأم في الأغاني [[العربية]] ينحصر في التلقي، تَلَقّيتلقي هموم بناتهن العاشقات القادرات على التعبير عن مشاعرهن من خلال الغناء . ونادراً ما تكون الأم نفسها موضعاً للتغزل مثلما في موّالموال [[صباح فخري]]: '''يا أم عمرو , جزاك [[الله]] مغفرة , ردّيردي علي فؤادي مثلما كانا''' ، وفي سلامتها أم حسن لأحمد عدوية . السبب أن الأم،الأم ، في [[مجتمع|المجتمعات]] الشرقية تتقاعد عن [[الحب]] والغرام في وقت مبكر، وتنصرف إلى تربية الأولاد،الأولاد والطبخ،، والطبخ ، وترتيب شؤون الأسرة . ومن كثرة اهتمامها بابنتها،بابنتها ، نراها تسهر،تسهر ، كما في أغنية "ست الحبايب" التي أبدعها حسين السيد،السيد ولحّنها، ولحنها محمد عبد الوهاب،الوهاب ، وغنتها فايزة أحمد 1957،1957 والبنت نائمة، وتصحو من الأدان لـ (تشقّر عليها). والأم مستودع أسرار البنات، وهي التي تتابع تطورات أنوثتهن خطوة خطوة حتى الزواج، وهي التي تدافع عنهن، حينما يتعرضن لزجر أو ضرب من الأب أو من أحد الإخوة.
 
لا يعني غناء [[صباح فخري]] "'''والنبي يَمَّا"''' أن الشّبانالشبان يَشْكونيشكون همومهم العاطفية لأمهاتهم،لأمهاتهم فالأغنية،، فالأغنية ، في الواقع،الواقع ، تعبر عن حال بنت تقول لأمها: حبي[[حب]] حبيبي شاغلني،شاغلني ، واللهو[[الله]] إن ما جاني لاني رايحة،رايحة ، ولا جاية يا يَمَّا.. ولكن، هناك حالة واحدة يلجأ فيها الفتى لأمه،لأمه ، كما في أغنية صباح فخري نفسه: العزوبية، طالت علي،علي ، قومي [[الخطوبة|خطبي]] لي يا ماما، وحدة صبية . يرفع الفريق الرحباني الفيروزي،الفيروزي كعادته،، كعادته ، مستوى الحالة العاطفية في أي أغنيةٍ يقدمها إلى مستوى الشعر،[[الشعر]] ، كما في أغنية "'''يما الحلو"''' ، إذ تشدو [[فيروز]] : يما الحلو،الحلو ، ناسي الهوى يما، ليل الحلو، طير وعَبَرْ يما. . ثم تأتي الأغنية التي تشبه قصةً قصيرةً مكتوبة بقلم أديب موهوب،موهوب ، فتقول: يا أمي ما بعرف كيف حاكاني،حاكاني ، كنت حَدّ [[العين]] حيراني،حيراني ، تركتو بقصدي روح بدي رووح،رووح ، مدري شو حد [[العين]] خلاني.
 
ها هنا يقاربُيقارب الشاعران الرحبانيان حالةَحالة العشق التي تعيشها المغنية من خلال عوامل عديدة،عديدة ، أولها البوح للأم . وثانيها حداثة التجربة،التجربة ، فالعاشقة ذات الخبرة الواسعة بعالمب[[عالم]] الرجال لا تنفع للشعر. وثالثها انبهار الفتاة بسلاسة الشاب الذي أحبته.. يحكي ويحكي وصرت اسمع له،له ، والحكي كيف كان طايع له. ورابعها الصورة الشعرية العجيبة التي توحي بأن الحديث الجميل قد جعل الزنابق حولهما تعلو : صاروا الزنابق حدنا يعلوا، لو ضل كان الورد خبّاني.
== أمهات بلا [[الوطن_العربي|حدود]]==
<gallery>
مستخدم مجهول