الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أطفال»

أُضيف 333 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>بعبع
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:kids.jpg|right|200px|]]
 
'''الطفل''' (1971 - 1988) كائن حصل على [[اسم]] و [[مدن|مدينة]] و [[وطن]] حال [[ولادة|خروجه من بطن أمه]] . المربين في [[كافر|البلاد الاستعمارية]] لا يفهمون ألف باء التربية،التربية ، ويرتكبون خطأ جسيماً حينما يُعَلِّمون أبناءهم الشجاعة،الشجاعة ، والاعتداد بالنفس،بالنفس ، والدفاع عن حقوقهم في وجه مَنْ يريدون اضطهادهم،اضطهادهم ، حتى ولو كان المضطهِدون [[الأب|آباءهم]] وأمهاتهمو[[أم|أمهاتهم]] وإخوتهم .الاستعماريين للأسف،للأسف ، أصبحوا يتطاولون علينا، وعلى أبنائنا،أبنائنا ، وقد حصل أكثر من مرة في بعض الدول [[أوروبا|الأوروبية]] ، أنْ تدخلت [[الشرطة]] لمصلحة أطفال من أبناء [[لجوء سياسي|اللاجئين]] حينما يكتشفون أن أهاليهم يضربونهم بالأحذية،[[قندرة|بالأحذية]] ، أو كما نقول نحن،، بالصرامي، وتأخذ الأولاد من أحضان آبائهم وأمهاتهم،وأمهاتهم ، وتضعهم في [[المدرسة|مدارس]] خاصة،خاصة ، حيث يعاملهم المربون معاملةً تقوم على الدلال والمداراة حتى يتنمّر الولد،الولد ، وتسوءُ تربيته،تربيته ، ويصير له رأي،رأي ، ولا يقوم بعد هذا بأي عملٍ إذا لم يكن مقتنعاً به . يا رجل، إنه تخريب حقيقي .
 
فالولد إذا لم تدعسه،تدعسه ، وتعجقه بقدميك سيكون،سيكون ، في مستقبل الأيام،الأيام ، قليلَ التربية، [[خول|مائعاً]].. ولعلمك،ولعلمك ، كنا نجلس،نجلس ، أنا وإخوتي،وإخوتي ، في حضرة أبينا ، مثل [[تمثال|تماثيل]] الشمع. وإذا داهمتْ الواحدَ منا السعلة لا يسعل،يسعل ، لئلا ينزعج منه أبوه،أبوه ، وإذا خطرت له فكرةٌ[[فكرة]] لا يجرؤ على طرحها، لأن والده سيزجره ويقول له إن الأولاد لا يجوز أن يتكلموا في حضرة الكبار . وإذا انتابه الضحكال[[ضحك]] يجب أن يبتلع ضحكته، لأن الضحك من دون سبب قلة أدب . وكان الواحد منا حينما يذهب إلى [[المدرسة]] يقف مثل اللام ألف في حضرة المعلم، فمن عَلَّمَني حرفاً كنت له [[تجارة الرقيق عند العرب|عبداً.]].
 
هذه التربية خلقت أجيالاً من الناس الخائفين،[[خوف|الخائفين]] المرعوبين،، المرعوبين ، الذين يحسبون ألف حساب لرئيس المخفر،المخفر ، ومدير الناحية، والمعلم، ومديرو[[مدير]] المدرسة، والشرطةو[[الشرطة]] الجنائية،الجنائية والمخابرات،، و[[دائرة المخابرات|المخابرات]] ، والمخبرين، والقيادتين القومية والقُطريةوالقطرية ، وشيخ الجامع،[[المسجد|الجامع]] ، والمؤذن . التربية التي تقوم على الكبت جعلتنا خائفين مرعوبين بائسين فاقدي المبادرة،المبادرة ، عديمي الإبداع،الإبداع ، بينما تلك التربية الغربية التي لا تعجبك،تعجبك ، وتسعى إلى حماية [[الدماغ|عقل]] الطفل ومداركه وملكاته العقلية، أنتجت أناساً مبدعين. . وهذان الوضعان المتناقضان هما اللذان جعلانا نحن [[لجوء سياسي|لاجئين]] عندهم.
 
بعض الأطفال لا يريدون مغادرة البطن إلا إذا عرفو أولاً أي نوع من الحياة ينتظرهم في [[العالم]] الذي سيصبحون واحداً من أفراده . في منطقة [[الشرق الأوسط]] و منذ منتصف الخمسينات أصبحت هناك خصائص فريدة للأطفال بسبب خروجهم من رحم [[الأم]] الدافئ الى عالم معتوه فظ قاس [[سيارة مفخخة|لا يرحم ولا يشفق]] . يبدأ الأطفال عادة بممارسة الأحلام و الأمنيات و [[الحب]] إلا أنهم لا يحصدون مستقبلا إلا الخيبات و[[الموت|موت الأحلام]] والآمال . يبدأ الأطفال حياتهم مرحين وتدريجيا يصبح من السهل عليهم ان يحزنوا ومن ال[[الملل|صعب ان يفرحوا]]. تدريجيا يدرك الطفل أنه لا فائدة في [[علوم|العلم]] ، لا في الصغر ولا في الكبر وأنه لاجدوى من ان يكون [[زيتون|شجرة]] ذات ثمار طيبة بل الأجدر به ان يكون [[سلاح|فأسا]] يقطع الشجر و الثمر . إكتشف الطفل و هو في عمر التاسعة مفهوم الأقلية و الأغلبية بصورة صحيحة قبلها كان معلم ال[[التعليم|مدرسة]] الأحمق يعلمه ان الأنهار أقلية والبحار أغلبية و إن الأنهار تظل عذبة [[الماء]] حتى تصب في [[البحر الميت|البحار المالحة]] لكن الطفل أدرك في عيد ميلاده التاسع ان البحر الكبير المالح خير من نهر صغير عذب المياه .
مستخدم مجهول