الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أطفال»

أُزيل 6٬298 بايت ،  قبل 13 سنة
أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة
لا ملخص تعديل
(أنا حمار لقد قمت بإزالة محتويات هذه الصفحة)
سطر 1:
[[صورة:kids.jpg|left|200px|]]
[[صورة:baby.JPG|left|200px|]]
'''الطفل''' (1971 - 1988) كائن حصل على [[اسم]] و [[مدن|مدينة]] و [[دول عربية|وطن]] حال [[ولادة|خروجه من بطن أمه]] , بعض الأطفال لا يريدون مغادرة البطن إلا إذا عرفو أولاً أي نوع من الحياة ينتظرهم في [[العالم]] الذي سيصبحون واحداً من أفراده . في منطقة [[الشرق الأوسط]] و منذ منتصف الخمسينات أصبحت هناك خصائص فريدة للأطفال بسبب خروجهم من رحم [[الأم]] الدافئ الى عالم معتوه فظ قاس [[سيارة مفخخة|لا يرحم ولا يشفق]] . يبدأ الأطفال عادة بممارسة الأحلام و الأمنيات و [[الحب]] إلا أنهم لا يحصدون مستقبلا إلا الخيبات و[[الموت|موت الأحلام]] والآمال . يبدأ الأطفال حياتهم مرحين وتدريجيا يصبح من السهل عليهم ان يحزنوا ومن ال[[الملل|صعب ان يفرحوا]].
 
تدريجيا يدرك الطفل أنه لا فائدة في [[علوم|العلم]] ، لا في الصغر ولا في الكبر وأنه لاجدوى من ان يكون [[زيتون|شجرة]] ذات ثمار طيبة بل الأجدر به ان يكون [[سلاح|فأسا]] يقطع الشجر و الثمر . إكتشف الطفل و هو في عمر التاسعة مفهوم الأقلية و الأغلبية بصورة صحيحة قبلها كان معلم ال[[التعليم|مدرسة]] الأحمق يعلمه ان الأنهار أقلية والبحار أغلبية و إن الأنهار تظل عذبة [[الماء]] حتى تصب في [[البحر الميت|البحار المالحة]] لكن الطفل أدرك في عيد ميلاده التاسع ان البحر الكبير المالح خير من نهر صغير عذب المياه .
 
درس الطفل في [[التعليم|المرحلة الإبتدائية]] معلومة خاطئة في مادة [[الإنسان|علم الأحياء]] حيث تعلم ان واجب العاقل إصلاح عيوب نفسه قبل [[معارضة|انتقاد]] عيوب الآخرين ولكنه وبعد سنوات أدرك ان عيوب النفس محاسن يليق بها [[مجاملة|الثناء]] ، وفضائل الآخرين عيوب شائنة وكان قد تعلم في المدرسة ايضا ان الغضب من شيم [[معمر القذافي|الحمقى]] ولكنه تعلم لاحقا انه إن غضب وقيل عنه انه احمق فإنه أفضل من ان يصبح [[ماكدونالدز|طعاما لكل الأفواه]] .
 
مع مرور الزمن فقد الطفل أصدقاءه صديقاً بعد صديق وعندما بلغ الطفل يوما سن [[مراهق|المراهقة]] حاول في يوم جمعة ان يحلق ذقنه أثناء الاستماع إلى ما يقدمه مذياعه من [[وسائل الإعلام|نشرات أخبار]] وأغان ، فأخطأت يده اليمنى الممسكة ب[[سلاح|موسى الحلاقة]] ، ولم تخلص جلد الوجه من [[لحية|شعر لا لزوم له]] ، وذبحت بحركة طائشة العنق من الوريد إلى الوريد ، فنُقل إلى أفضل مستشفى ، وهناك حاول الأطباء إصلاحه فعجزوا ووضعت جثته في كيس من [[دشداشة|قماش]] متين ، وسلمت إلى سيارة توزع [[الموت|الموتى]] يوميا على بيوت أهاليهم .
 
لم يواجه سائق [[سيارة]] توزيع الموتى أي مشقة في الاهتداء إلى بيت الطفل ، ولكنه بوغت به خاليا منذ شهور . فأبوه مقبوض عليه بتهمة [[المعارضة]] و ال[[تسول]] ، وأخوه يحاكم لسطوه على أموال الدولة ، و[[الأم|أمه]] مسجونة لاعتدائها الشفوي على أعراض [[زعماء عرب|نساء محترمات]] ، وأخته [[السجن|معتقلة]] لأنها تتعمد ألا تعبر عن فرحتها أو حزنها . سأل سائق السيارة الجيران عن أقرباء فأخبروه أن عمه هاجر إلى [[أمريكا]] ، وخاله وأبناءه وبناته إلى [[كندا]] ، وابن خالته إلى [[أستراليا]] ، وخالته تعمل خادمة ب[[الإمارات|دبي]] . فسأل السائق عن عناوين أصدقائه ، ولكن كل الذين قيل عليهم إنهم أصدقاء أقسموا شاحبي الوجوه أنهم ليسوا بأصدقائه ، ولم يتبادلوا معه كلمة واحدة ، ولو رأوه اليوم مصادفة لما عرفوه .
 
== الطفل المصري: ==
هو ذلك الكائن المفترس غالبا و الذي يجيد استعمال المطواة و الموس و السنجة بشكل فطري و يحملهم معه دائما لأغراض الحماية الشخصية. يتعلم الطفل المصري السباب داخل رحم الأم و يتم ثقل موهبته في السباب و استخدام السلاح الأبيض لاستخدامهما في أي صراعات استراتيجية مستقبلية.يجيد الطفل المصري تحديف الطوب بشكل ينافس فيه اطفال الحجارة و لاعبي البيسبول الأمريكيين (Pitchers). من هوايات الطفل المصري من قاطني القصعي و دانة و دار السلام شم الكلة عشان بتعمل دماغ. يمارس الأطفال المصريون هواياتهم من تكسير و تخريب و تدمير حتى أن المخابرات المصرية بدأت مشروع لاخراج فرق مصرية من أطفال الشوارع المصريين و ارسالهم الى حتفهم غير مأسوف عليهم في معاركنا المجرية القادمة.
 
 
 
 
[[تصنيف:حياة]]
 
[[de:Kind]]
[[en:Child]]
[[es:Niño]]
[[fi:Lapsi]]
[[fr:Gosses]]
[[it:Bambino]]
[[ja:子供]]
[[ko:어린이]]
[[nl:Kind]]
[[pl:Dziecko]]
[[pt:Filhos]]
[[zh-tw:小孩]]
مستخدم مجهول