الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أطفال»

أُضيف 4٬998 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏الطفل المصري: إضافة تصنيف
imported>Classic 971
لا ملخص تعديل
ط (←‏الطفل المصري: إضافة تصنيف)
 
(37 مراجعة متوسطة بواسطة 21 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:kidsPalestinian_children_in_Jenin.jpg|left|200px|]]
'''الطفل''' (1948 - 1988) كائن حصل على [[اسم]] و [[مدن|مدينة]] و [[وطن]] حال [[ولادة|خروجه من بطن أمه]] . المربين في [[كافر|البلاد الاستعمارية]] لا يفهمون ألف باء التربية ، ويرتكبون خطأ جسيماً حينما يُعَلِّمون أبناءهم الشجاعة ، والاعتداد بالنفس ، والدفاع عن حقوقهم في وجه مَنْ يريدون اضطهادهم ، حتى ولو كان المضطهِدون [[الأب|آباءهم]] و[[أم|أمهاتهم]] وإخوتهم .الاستعماريين للأسف ، أصبحوا يتطاولون علينا، وعلى أبنائنا ، وقد حصل أكثر من مرة في بعض الدول [[أوروبا|الأوروبية]] ، أنْ تدخلت [[الشرطة]] لمصلحة أطفال من أبناء [[لجوء سياسي|اللاجئين]] حينما يكتشفون أن أهاليهم يضربونهم [[قندرة|بالأحذية]] ، أو كما نقول ، بالصرامي، وتأخذ الأولاد من أحضان آبائهم وأمهاتهم ، وتضعهم في [[المدرسة|مدارس]] خاصة ، حيث يعاملهم المربون معاملةً تقوم على الدلال والمداراة حتى يتنمّر الولد ، وتسوءُ تربيته ، ويصير له رأي ، ولا يقوم بعد هذا بأي عملٍ إذا لم يكن مقتنعاً به . يا رجل، إنه تخريب حقيقي .
'''الطفل''' (1971 - 1988) كائن حصل على [[اسم]] و [[مدينة]] و [[وطن]] حال خروجه من بطن أمه , بعض الأطفال لا يريدون مغادرة [[البطن]] إلا إذا عرفو أولاً أي نوع من [[الحياة]] ينتظرهم في [[العالم]] الذي سيصبحون واحداً من أفراده . في منطقة [[الشرق الأوسط]] و منذ منتصف الخمسينات أصبحت هناك خصائص فريدة للأطفال بسبب خروجهم من [[رحم]] [[الأم]] الدافئ الى عالم معتوه فظ قاس لا يرحم ولا يشفق . يبدأ الأطفال عادة بممارسة [[الأحلام]] و الأمنيات و [[الحب]] إلا أنهم لا يحصدون مستقبلا إلا الخيبات وموت الأحلام والآمال . يبدأ الأطفال حياتهم مرحين وتدريجيا يصبح من السهل عليهم ان يحزنوا ومن ال[[صعب]] ان يفرحوا.
 
فالولد إذا لم تدعسه ، وتعجقه بقدميك سيكون ، في مستقبل الأيام ، قليلَ التربية، [[خول|مائعاً]].. ولعلمك ، كنا نجلس ، أنا وإخوتي ، في حضرة أبينا ، مثل [[تمثال|تماثيل]] الشمع. وإذا داهمتْ الواحدَ منا السعلة لا يسعل ، لئلا ينزعج منه أبوه ، وإذا خطرت له [[فكرة]] لا يجرؤ على طرحها، لأن والده سيزجره ويقول له إن الأولاد لا يجوز أن يتكلموا في حضرة الكبار . وإذا انتابه ال[[ضحك]] يجب أن يبتلع ضحكته، لأن الضحك من دون سبب قلة أدب . وكان الواحد منا حينما يذهب إلى [[المدرسة]] يقف مثل اللام ألف في حضرة المعلم، فمن عَلَّمَني حرفاً كنت له [[تجارة الرقيق عند العرب|عبداً]].
تدريجيا يدرك الطفل أنه لا فائدة في [[العلم]]، لا في الصغر ولا في الكبر وأنه لاجدوى من ان يكون [[شجرة]] ذات ثمار طيبة بل الأجدر به ان يكون [[فأس|فأسا]] يقطع الشجر و الثمر . إكتشف الطفل و هو في عمر التاسعة مفهوم [[الأقلية]] و [[الأغلبية]] بصورة صحيحة قبلها كان معلم ال[[مدرسة]] الأحمق يعلمه ان الأنهار أقلية والبحار أغلبية و إن الأنهار تظل عذبة [[الماء]] حتى تصب في البحار المالحة لكن الطفل أدرك في عيد ميلاده التاسع ان [[البحر]] الكبير المالح خير من [[نهر]] صغير عذب المياه.
 
هذه التربية خلقت أجيالاً من الناس [[خوف|الخائفين]] ، المرعوبين ، الذين يحسبون ألف حساب لرئيس المخفر ، ومدير الناحية، والمعلم، و[[مدير]] المدرسة، و[[الشرطة]] الجنائية ، و[[دائرة المخابرات|المخابرات]] ، والمخبرين، والقيادتين القومية والقطرية ، وشيخ [[المسجد|الجامع]] ، والمؤذن . التربية التي تقوم على الكبت جعلتنا خائفين مرعوبين بائسين فاقدي المبادرة ، عديمي الإبداع ، بينما تلك التربية الغربية التي لا تعجبك ، وتسعى إلى حماية [[الدماغ|عقل]] الطفل ومداركه وملكاته العقلية، أنتجت أناساً مبدعين . وهذان الوضعان المتناقضان هما اللذان جعلانا نحن [[لجوء سياسي|لاجئين]] عندهم.
درس الطفل في [[المرحلة الإبتدائية]] معلومة خاطئة في مادة [[علم الأحياء]] حيث تعلم ان واجب العاقل إصلاح عيوب نفسه قبل [[انتقاد]] عيوب الآخرين ولكنه وبعد سنوات أدرك ان عيوب [[النفس]] محاسن يليق بها الثناء، وفضائل الآخرين [[عيوب]] شائنة وكان قد تعلم في المدرسة ايضا ان [[الغضب]] من شيم الحمقى ولكنه تعلم لاحقا انه إن غضب وقيل عنه انه احمق فإنه أفضل من ان يصبح طعاما لكل الأفواه.
 
'''الطفل''' (1971 - 1988) كائن حصل على [[اسم]] و [[مدينة]] و [[وطن]] حال خروجه من بطن أمه , بعض الأطفال لا يريدون مغادرة [[البطن]] إلا إذا عرفو أولاً أي نوع من [[الحياة]] ينتظرهم في [[العالم]] الذي سيصبحون واحداً من أفراده . في منطقة [[الشرق الأوسط]] و منذ منتصف الخمسينات أصبحت هناك خصائص فريدة للأطفال بسبب خروجهم من [[رحم]] [[الأم]] الدافئ الى عالم معتوه فظ قاس [[سيارة مفخخة|لا يرحم ولا يشفق]] . يبدأ الأطفال عادة بممارسة [[الأحلام]] و الأمنيات و [[الحب]] إلا أنهم لا يحصدون مستقبلا إلا الخيبات وموتو[[الموت|موت الأحلام]] والآمال . يبدأ الأطفال حياتهم مرحين وتدريجيا يصبح من السهل عليهم ان يحزنوا ومن ال[[الملل|صعب ان يفرحوا]]. تدريجيا يدرك الطفل أنه لا فائدة في [[علوم|العلم]] ، لا في الصغر ولا في الكبر وأنه لاجدوى من ان يفرحوايكون [[زيتون|شجرة]] ذات ثمار طيبة بل الأجدر به ان يكون [[سلاح|فأسا]] يقطع الشجر و الثمر . إكتشف الطفل و هو في عمر التاسعة مفهوم الأقلية و الأغلبية بصورة صحيحة قبلها كان معلم ال[[التعليم|مدرسة]] الأحمق يعلمه ان الأنهار أقلية والبحار أغلبية و إن الأنهار تظل عذبة [[الماء]] حتى تصب في [[البحر الميت|البحار المالحة]] لكن الطفل أدرك في عيد ميلاده التاسع ان البحر الكبير المالح خير من نهر صغير عذب المياه .
مع مرور [[الزمن]] فقد الطفل أصدقاءه صديقاً بعد [[صديق]] وعندما بلغ الطفل يوما سن [[المراهقة]] حاول في يوم [[جمعة]] ان يحلق ذقنه أثناء الاستماع إلى ما يقدمه مذياعه من [[نشرات أخبار]] وأغان، فأخطأت يده اليمنى الممسكة ب[[موسى الحلاقة]]، ولم تخلص [[جلد]] الوجه من شعر لا لزوم له، وذبحت بحركة طائشة العنق من ال[[وريد]] إلى الوريد، فنُقل إلى أفضل [[مستشفى]]، وهناك حاول الأطباء إصلاحه، فعجزوا، ووضعت جثته في كيس من [[قماش]] متين، وسلمت إلى سيارة توزع الموتى يوميا على بيوت أهاليهم.
 
معدرس مرورالطفل في [[الزمنالتعليم|المرحلة الإبتدائية]] معلومة خاطئة في مادة [[الإنسان|علم الأحياء]] حيث تعلم ان واجب العاقل إصلاح عيوب نفسه قبل [[معارضة|انتقاد]] عيوب الآخرين ولكنه وبعد سنوات أدرك ان عيوب النفس محاسن يليق بها [[مجاملة|الثناء]] ، وفضائل الآخرين عيوب شائنة وكان قد تعلم في المدرسة ايضا ان الغضب من شيم [[معمر القذافي|الحمقى]] ولكنه تعلم لاحقا انه إن غضب وقيل عنه انه احمق فإنه أفضل من ان يصبح [[ماكدونالدز|طعاما لكل الأفواه]] . مع مرور الزمن فقد الطفل أصدقاءه صديقاً بعد [[صديق]] وعندما بلغ الطفل يوما سن [[مراهق|المراهقة]] حاول في يوم [[جمعة]] ان يحلق ذقنه أثناء الاستماع إلى ما يقدمه مذياعه من [[وسائل الإعلام|نشرات أخبار]] وأغان،وأغان ، فأخطأت يده اليمنى الممسكة ب[[سلاح|موسى الحلاقة]] ، ولم تخلص [[جلد]] الوجه من [[لحية|شعر لا لزوم له،له]] ، وذبحت بحركة طائشة العنق من ال[[وريد]]الوريد إلى الوريد،الوريد ، فنُقل إلى أفضل [[مستشفى]] ، وهناك حاول الأطباء إصلاحه،إصلاحه فعجزوا،فعجزوا ووضعت جثته في كيس من [[دشداشة|قماش]] متين،متين ، وسلمت إلى سيارة توزع [[الموت|الموتى]] يوميا على بيوت أهاليهم .
لم يواجه سائق [[سيارة]] توزيع الموتى أي مشقة في الاهتداء إلى بيت الطفل ، ولكنه بوغت به خاليا منذ شهور. فأبوه مقبوض عليه بتهمة [[التشرد]] و[[التسول]]، وأخوه يحاكم لسطوه على أموال [[الدولة]]، وأمه مسجونة لاعتدائها الشفوي على أعراض [[نساء]] محترمات، وأخته معتقلة لأنها تتعمد ألا تعبر عن فرحتها أو حزنها. سأل سائق السيارة الجيران عن أقرباء فأخبروه أن عمه هاجر إلى [[أميركا]]، وخاله وأبناءه وبناته إلى [[كندا]]، وابن خالته إلى [[أستراليا]]، وخالته تعمل خادمة ب[[دبي]]. فسأل السائق عن عناوين أصدقائه، ولكن كل الذين قيل عليهم إنهم أصدقاء أقسموا شاحبي الوجوه أنهم ليسوا بأصدقائه، ولم يتبادلوا معه [[كلمة]] واحدة، ولو رأوه اليوم مصادفة لما عرفوه.
 
لم يواجه [[سائق]] [[سيارة]] توزيع الموتى أي مشقة في الاهتداء إلى بيت الطفل ، ولكنه بوغت به خاليا منذ شهور . فأبوه مقبوض عليه بتهمة [[التشردالمعارضة]] و ال[[التسولتسول]] ، وأخوه يحاكم لسطوه على أموال الدولة ، و[[الدولةالأم|أمه]]، وأمه مسجونة لاعتدائها الشفوي على أعراض [[زعماء عرب|نساء محترمات]] محترمات،، وأخته [[السجن|معتقلة]] لأنها تتعمد ألا تعبر عن فرحتها أو حزنها . سأل سائق السيارة الجيران عن أقرباء فأخبروه أن عمه هاجر إلى [[أميركاأمريكا]] ، وخاله وأبناءه وبناته إلى [[كندا]] ، وابن خالته إلى [[أستراليا]] ، وخالته تعمل خادمة ب[[الإمارات|دبي]] . فسأل السائق عن عناوين أصدقائه،أصدقائه ، ولكن كل الذين قيل عليهم إنهم أصدقاء أقسموا شاحبي الوجوه أنهم ليسوا بأصدقائه،بأصدقائه ، ولم يتبادلوا معه [[كلمة]] واحدة،واحدة ، ولو رأوه اليوم مصادفة لما عرفوه .
==الطفل المصري==
هو ذلك الكائن المفترس غالبا و الذي يجيد استعمال المطواة و الموس و السنجة بشكل فطري و يحملهم معه دائما لأغراض الحماية الشخصية. يتعلم الطفل المصري [[الشتيمة|السباب]] داخل رحم [[الأم]] و يتم ثقل موهبته في السباب و استخدام ال[[سلاح]] الأبيض لاستخدامهما في أي صراعات استراتيجية مستقبلية. يجيد الطفل [[مصر|المصري]] تحديف الطوب بشكل ينافس فيه اطفال الحجارة و لاعبي البيسبول الأمريكيين (Pitchers). من هوايات الطفل المصري من قاطني القصعي و دانة و دار السلام شم الكلة عشان بتعمل دماغ. يمارس الأطفال المصريون هواياتهم من تكسير و تخريب و تدمير حتى أن المخابرات المصرية بدأت مشروع لاخراج فرق مصرية من أطفال الشوارع المصريين و ارسالهم الى حتفهم غير مأسوف عليهم في معاركنا المجرية القادمة.
 
 
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
 
[[ar:Child]]
[[ja:子供]]