الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أطفال»

أُضيف 43 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏الطفل المصري: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل
ط (←‏الطفل المصري: إضافة تصنيف)
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر 10:
درس الطفل في [[التعليم|المرحلة الإبتدائية]] معلومة خاطئة في مادة [[الإنسان|علم الأحياء]] حيث تعلم ان واجب العاقل إصلاح عيوب نفسه قبل [[معارضة|انتقاد]] عيوب الآخرين ولكنه وبعد سنوات أدرك ان عيوب النفس محاسن يليق بها [[مجاملة|الثناء]] ، وفضائل الآخرين عيوب شائنة وكان قد تعلم في المدرسة ايضا ان الغضب من شيم [[معمر القذافي|الحمقى]] ولكنه تعلم لاحقا انه إن غضب وقيل عنه انه احمق فإنه أفضل من ان يصبح [[ماكدونالدز|طعاما لكل الأفواه]] . مع مرور الزمن فقد الطفل أصدقاءه صديقاً بعد صديق وعندما بلغ الطفل يوما سن [[مراهق|المراهقة]] حاول في يوم جمعة ان يحلق ذقنه أثناء الاستماع إلى ما يقدمه مذياعه من [[وسائل الإعلام|نشرات أخبار]] وأغان ، فأخطأت يده اليمنى الممسكة ب[[سلاح|موسى الحلاقة]] ، ولم تخلص جلد الوجه من [[لحية|شعر لا لزوم له]] ، وذبحت بحركة طائشة العنق من الوريد إلى الوريد ، فنُقل إلى أفضل مستشفى ، وهناك حاول الأطباء إصلاحه فعجزوا ووضعت جثته في كيس من [[دشداشة|قماش]] متين ، وسلمت إلى سيارة توزع [[الموت|الموتى]] يوميا على بيوت أهاليهم .
 
لم يواجه [[سائق]] [[سيارة]] توزيع الموتى أي مشقة في الاهتداء إلى بيت الطفل ، ولكنه بوغت به خاليا منذ شهور . فأبوه مقبوض عليه بتهمة [[المعارضة]] و ال[[تسول]] ، وأخوه يحاكم لسطوه على أموال الدولة ، و[[الأم|أمه]] مسجونة لاعتدائها الشفوي على أعراض [[زعماء عرب|نساء محترمات]] ، وأخته [[السجن|معتقلة]] لأنها تتعمد ألا تعبر عن فرحتها أو حزنها . سأل سائق السيارة الجيران عن أقرباء فأخبروه أن عمه هاجر إلى [[أمريكا]] ، وخاله وأبناءه وبناته إلى [[كندا]] ، وابن خالته إلى [[أستراليا]] ، وخالته تعمل خادمة ب[[الإمارات|دبي]] . فسأل السائق عن عناوين أصدقائه ، ولكن كل الذين قيل عليهم إنهم أصدقاء أقسموا شاحبي الوجوه أنهم ليسوا بأصدقائه ، ولم يتبادلوا معه كلمة واحدة ، ولو رأوه اليوم مصادفة لما عرفوه .
==الطفل المصري==
هو ذلك الكائن المفترس غالبا و الذي يجيد استعمال المطواة و الموس و السنجة بشكل فطري و يحملهم معه دائما لأغراض الحماية الشخصية. يتعلم الطفل المصري [[الشتيمة|السباب]] داخل رحم [[الأم]] و يتم ثقل موهبته في السباب و استخدام ال[[سلاح]] الأبيض لاستخدامهما في أي صراعات استراتيجية مستقبلية. يجيد الطفل [[مصر|المصري]] تحديف الطوب بشكل ينافس فيه اطفال الحجارة و لاعبي البيسبول الأمريكيين (Pitchers). من هوايات الطفل المصري من قاطني القصعي و دانة و دار السلام شم الكلة عشان بتعمل دماغ. يمارس الأطفال المصريون هواياتهم من تكسير و تخريب و تدمير حتى أن المخابرات المصرية بدأت مشروع لاخراج فرق مصرية من أطفال الشوارع المصريين و ارسالهم الى حتفهم غير مأسوف عليهم في معاركنا المجرية القادمة.
سطر 16:
 
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]