الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أرشيف هل تعلم»

أُضيف 1٬502 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
* أعلن رئيس اللجنة [[وزير|الوزارية]] العليا للتحقيق في احداث التظاهرات ب[[العراق]] نوري الدليمي نتائج التحقيق في أعمال العنف التي رافقت [[ثورة تشرين 2019|المظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها بغداد]] وعدد من المحافظات في الأسبوع الاول من اكتوبر 2019. وأصدر التقرير النهائي قرارا بتكريم القناصين أصحاب اللثام [[كهرباء|الأسود]] الذين إستهدفوا المتظاهرين وإعتبارهم [[شهيد|شهداء]]. وأكد التقرير النهائي للجنة مقتل 149 مدنيا و8 من رجال الأمن وإصابة 3458 شخصا على يد قوى [[دودكي]]ة اندست بين المتظاهرين. وحذر الدليمي بأن حوادث مؤسفة مماثلة قد تحدث في المستقبل إن لم يستمع المتظاهرون الى نصيحة المطرب المرحوم [[سعدي الحلي]] القائلة دَنِك يا حلو لا يْلوحَكْ القناص , أمَكْ جابتَك وِإبْتِلَتْ بيك الناس , شِلَّكْ بِالمظاهرات ودوخَتْ الراس.كما أوصى الدليمي بتوجيهات لاستيعاب حملة [[شهادة جامعية|الشهادات العليا]] من المقتولين في المظاهرات وايجاد فرص عمل لهم.
* بدأت الحشود [[العراق]]ية تتوافد على ساحة التحرير وسط العاصمة [[بغداد]] استعداداً لتظاهرات [[الجمعة]] 25 اكتوبر 2019 . [[مواطن]]ون [[هوية|هويتهم]] جرح [[الكرامة]] والترمل واليتم والأهمال والأذلال و[[الفقر]] والأحساس باللاوجود والفقدان المطلق لحقوق الإنتماء وشجاعة الرفض وصرخة الحق بوجه [[السلطة]] [[فساد|الفاسدة]] . سينكفىء الفاسدون الى جحورهم يراقبون [[عين|بعيون]] زائغة وقد نجد بعض هذه الجحور قد خلت من أصحابها لانهم آثروا [[مخبر|الاندساس]] في صفوف المتظاهرين وركوب موجتهم ليتظاهروا بحمل آلامهم وهم شركاء في صنعها , ويهتفوا بتحقيق مطالبهم وهم من سحق هذه المطالب. هؤلاء قد يقتلون بالمفرد احياناً وبالجملة احياناً أخرى فالقتيل [[العراق]]ي كعادته وحيد ويبقى القاتل [[مجهول]]اً وجريمته تسجل ب[[إسم]] مجهول ويُسدل عليها الستار ثم يسير القاتل خلف الجنازة وينطق بأكثر من [[الفضائيات العربية|فضائية]], واجهزة اعلامية [[بكاء|يبكي]] مظلوميته, ويعد [[شهيد|شهدائه]] ويدين جريمة ارتكبتها مجموعة من مندسي التظاهرات ليختفي القتيل ب[[موت]]ه والجريح بجرحه.
* أصبحت معظم طرقات [[لبنان]] مقفلة بسبب صيانة [[الوطن]] فقد نسى اللبنانيون بطاقاتهم [[الطائفية]] و[[الاحتجاجات اللبنانية 2019|تظاهروا في الشارع من دون أغطية حزبية ودينية وطائفية]] خنقت أنفاسهم لوقت طويل و أسقطوا حاجز [[الخوف]] فقد صار لللبناني صوت وبات قادراً على الحلم وانتبه إلى كونِه [[فقراء|فقيراً]] , لم يعد قادراً على [[السكوت|الصمت]] . نعم هو فقير، لكنّه اعتاد البدائل حاله حال معظم اللبنانيين , كما اعتاد الإصغاء إلى [[أم]]ه التي كانت تخشى عليه النزول إلى الشارع خشية [[حرب أهلية]] جديدة . أين الأعلام الحزبية ؟ الأمر غريب حتى تشعر أنه عليك البحث عنها. لا بد أن تكون موجودة في مكان ما: لكن لا... لا أثر لها، وهذا إنجاز، فقد خلت ساحات الاعتصامات من الأعلام الحزبية. لم يردّد اللبنانيون نشيدهم [[الوطن]]ي مُجبرين كما في المناسبات التي تفرض عليهم ذلك. بدوا فخورين بأنفسهم وقد تحرّروا من [[السكوت|صمت]] طويل مُحرّرين نشيدهم من مناهج تربوية بالية .ليست الاحتجاجات كسابقاتها ، أنها شاملة وانضم إليها الجنوب والبقاع , اللبنانيون فاجأوا أنفسهم بقدر ما فاجأوا [[السلطة]] النائمة ، ال[[جغرافيا]] اللبنانية بأسرها تحولت إلى ساحة واحدة. كل ال[[مدن]] والقرى والبلدات تحولت إلى مكان للاعتصام والتظاهر والاحتفاء.
125

تعديل