الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أرشيف هل تعلم»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
* كشفت صحيفة واشنطن بوست عن قيام زوجة [[بنيامين نتنياهو]] في السنوات الأخيرة بحمل حقائب مليئة بملابس قذرة لهما و[[الابن|لولديهما]] في كل رحلة إلى [[الولايات المتحدة]] من أجل غسلها في [[البيت الأبيض]] . العاملين داخل [[البيت الأبيض]] يقومون كل مرة يزور فيها نتنياهو واشنطن بغسل كمية كبيرة من ثياب عائلة نتنياهو مجانا. البيت الأبيض يقدم عادة مثل هذه الخدمة للضيوف [[الأجنبي|الأجانب]] القادمين إلى الولايات المتحدة، لكن عائلة نتنياهو تستغل ذلك حتى عندما يقوم بزيارات خاطفة. حتى عندما يزور نتنياهو [[البيت الأبيض]] ليوم واحد . وبادرت السفارة ال[[إسرائيل]]ية في واشنطن لنشر توضيح اعتبرت فيه أن قصة غسيل ملابس عائلة نتنياهو هي محاولة للتعتيم على نجاحه في توقيع اتفاق [[تطبيع]] مع [[الإمارات]] و[[البحرين]] .ومن المعلوم إن عائلة نتنياهو تصطحب أربع أو خمس حقائب مليئة بالملابس المعدة للتنظيف في كل رحلة إلى [[الولايات المتحدة]] فأمريكا تغسل قاذورات [[صهيونية|الصهاينة]] منذ 70 سنة .
* يود الأمير [[السعودية|السعودي]] المضطرب [[محمد بن سلمان]] أن يقدم ل[[دونالد ترامب]] هدية في شهر أكتوبر القادم وذلك من خلال إعلان [[تطبيع]] للعلاقات بين السعودية و[[إسرائيل]]. فآخر شيء يريده ابن سلمان هو انتصار المرشح الديمقراطي في [[الانتخابات]] الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، والذي سيؤدي فوزه إلى تجدد السخط إزاء مقتل الصحافي السعودي [[جمال خاشقجي]]، وتبني نهج أمريكي أكثر توازنًا في التعامل مع [[إيران]] .يحاول بن سلمان إقناع والده، [[سلمان بن عبد العزيز|الملك سلمان]]، باتخاذ هذه الخطوة الشهر المقبل، بدعوى أنها تمثل بزوغ فجر [[الشرق الأوسط]] الجديد برعاية [[ترامب]]، ناهيك عن فترة ولاية ثانية من تدليل ترامب المبالغ فيه للسعودية . لقد أسهم ال[[فلسطين]]يون في إذلال أنفسهم؛ إذ لا يتحدث أحد عن [[الانتخابات]] إلا ويجدهم غير جادين. و[[السلطة]] الفلسطينية التي نشأت بوصفها جزءًا من عملية [[سلام]] لم يعُد لها وجود باتت عبارة عن مجموعة من الأشخاص غير [[ديمقراطية|الديمقراطيين]] الذين أدبرت عنهم ال[[حياة]]. ويجلس ال[[زعيم]] الفلسطيني [[محمود عباس]] فوق منزل متهاوٍ، لا يكاد يفيد [[الشعب]] الفلسطيني في شيء، وسينهار يومًا ما.
* يود الأمير [[السعودية|السعودي]] المضطرب [[محمد بن سلمان]] أن يقدم ل[[دونالد ترامب]] هدية في شهر أكتوبر القادم وذلك من خلال إعلان [[تطبيع]] للعلاقات بين السعودية و[[إسرائيل]]. فآخر شيء يريده ابن سلمان هو انتصار المرشح الديمقراطي في [[الانتخابات]] الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، والذي سيؤدي فوزه إلى تجدد السخط إزاء مقتل الصحافي السعودي [[جمال خاشقجي]]، وتبني نهج أمريكي أكثر توازنًا في التعامل مع [[إيران]] .يحاول بن سلمان إقناع والده، [[سلمان بن عبد العزيز|الملك سلمان]]، باتخاذ هذه الخطوة الشهر المقبل، بدعوى أنها تمثل بزوغ فجر [[الشرق الأوسط]] الجديد برعاية [[ترامب]]، ناهيك عن فترة ولاية ثانية من تدليل ترامب المبالغ فيه للسعودية . لقد أسهم ال[[فلسطين]]يون في إذلال أنفسهم؛ إذ لا يتحدث أحد عن [[الانتخابات]] إلا ويجدهم غير جادين. و[[السلطة]] الفلسطينية التي نشأت بوصفها جزءًا من عملية [[سلام]] لم يعُد لها وجود باتت عبارة عن مجموعة من الأشخاص غير [[ديمقراطية|الديمقراطيين]] الذين أدبرت عنهم ال[[حياة]]. ويجلس ال[[زعيم]] الفلسطيني [[محمود عباس]] فوق منزل متهاوٍ، لا يكاد يفيد [[الشعب]] الفلسطيني في شيء، وسينهار يومًا ما.
* حطّت الإثنين 31 أغسطس ، في أبوظبي ، أول طائرة تجارية بين [[إسرائيل]] و[[الإمارات]]، انطلقت من تل أبيب عبر الأجواء [[السعودية]]، التي هي حرام على الطيران ال[[قطر]]ي . بعد نحو أسبوعين من الإعلان عن اتفاق [[تطبيع]] العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب. [[السلام]] الإماراتي الإسرائيلي يدخل في باب [[سخرية|مساخر]] الزمان فالإمارات لم تكن في حالة حرب مع [[إسرائيل]] كما أن إسرائيل لم تكن في مرمى تهديدات العدو [[الإمارات]]ي! . انه [[السلام]] من أجل [[الحب]] ، وكما يقول فريد الأطرش: "الحب من غير أمل أسمى معاني الغرام"؛ إنه الحب العذري . من العبث أن يتصور [[شيوخ الخليج|أهل الحكم]] في أبو ظبي أنهم قادرون على إنهاء قضية [[الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي|الصراع العربي الإسرائيلي]] بمجرد توقيعهم على اتفاقية [[السلام]] مع إسرائيل أو أن هناك فوائد ستعود عليهم فإسرائيل لا تملك لحلفائها نفعاً ولا ضراً، وكم من [[زعيم|حاكم]] ذهب إليها هرولة، بحثاً عن مكانة فسقط، وإذا كان [[السادات]] قد سقط مضرجاً في دمائه، فإن [[حسني مبارك|مبارك]] أسقطه [[الشعب]] المصري.
* حطّت الإثنين 31 أغسطس ، في أبوظبي ، أول طائرة تجارية بين [[إسرائيل]] و[[الإمارات]]، انطلقت من تل أبيب عبر الأجواء [[السعودية]]، التي هي حرام على الطيران ال[[قطر]]ي . بعد نحو أسبوعين من الإعلان عن اتفاق [[تطبيع]] العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب. [[السلام]] الإماراتي الإسرائيلي يدخل في باب [[سخرية|مساخر]] الزمان فالإمارات لم تكن في حالة حرب مع [[إسرائيل]] كما أن إسرائيل لم تكن في مرمى تهديدات العدو [[الإمارات]]ي! . انه [[السلام]] من أجل [[الحب]] ، وكما يقول فريد الأطرش: "الحب من غير أمل أسمى معاني الغرام"؛ إنه الحب العذري . من العبث أن يتصور [[شيوخ الخليج|أهل الحكم]] في أبو ظبي أنهم قادرون على إنهاء قضية [[الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي|الصراع العربي الإسرائيلي]] بمجرد توقيعهم على اتفاقية [[السلام]] مع إسرائيل أو أن هناك فوائد ستعود عليهم فإسرائيل لا تملك لحلفائها نفعاً ولا ضراً، وكم من [[زعيم|حاكم]] ذهب إليها هرولة، بحثاً عن مكانة فسقط، وإذا كان [[السادات]] قد سقط مضرجاً في دمائه، فإن [[حسني مبارك|مبارك]] أسقطه [[الشعب]] المصري.