الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أرشيف هل تعلم»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 3: سطر 3:
* فيما كان الركاب ال[[مصر]]يين العالقين على [[أرض]] مطار العاصمة المجرية قد أنهوا إجراءات عودتهم إلى [[القاهرة]] ، وقبل لحظات من صعود الطائرة نادى منادٍ أن على كل راكب أن يسدّد ثمن الإقامة في فنادق الحجْر [[صحة|الصحي]] المصرية (أكثر من عشرين ألف جنيه) قبل أن يُسمح له بالركوب. منطقيًا، يفترض أن العالقين في الخارج إنما [[فكرة|فكروا]] في العودة إلى [[الوطن]] لأسباب تتعلق بانقطاع السبل ونفاد المال، غير أنه في ظل نظام لا يجد في [[فيروس كورونا]] سوى فرصة استثمارية واعدة، تحوّل حضن [[الوطن]] إلى بوتيك، وصارت حقوق [[المواطن]]ة سلعة تخضع للعرض والطلب، تباع بأسعار مضاعفة. حسب طلابٍ كانوا يمنون النفس بالعودة إلى [[مصر]] قبل حلول [[رمضان]]، انتهى الأمر بأن أقلعت الطائرة متجهة إلى [[القاهرة]]، من دون ركاب، أو زبائن كما تنظر الحكومة المصرية إلى [[مواطن]]يها وقت الأزمة. قبل أسابيع كان مصريون قد وصلوا إلى مطار [[القاهرة]] وفوجئوا بأن المطلوب منهم سداد تكاليف الإقامة الفندقية في الحجْر [[صحة|الصحي]]، فرفض الركاب وأثاروا المشكلة على ال[[فيسبوك]]، وأسدل الستار بلقطة ركيكة، فحواها أن [[السيسي]] تدخل لتتحمّل [[الدولة]] نفقات الإقامة.
* فيما كان الركاب ال[[مصر]]يين العالقين على [[أرض]] مطار العاصمة المجرية قد أنهوا إجراءات عودتهم إلى [[القاهرة]] ، وقبل لحظات من صعود الطائرة نادى منادٍ أن على كل راكب أن يسدّد ثمن الإقامة في فنادق الحجْر [[صحة|الصحي]] المصرية (أكثر من عشرين ألف جنيه) قبل أن يُسمح له بالركوب. منطقيًا، يفترض أن العالقين في الخارج إنما [[فكرة|فكروا]] في العودة إلى [[الوطن]] لأسباب تتعلق بانقطاع السبل ونفاد المال، غير أنه في ظل نظام لا يجد في [[فيروس كورونا]] سوى فرصة استثمارية واعدة، تحوّل حضن [[الوطن]] إلى بوتيك، وصارت حقوق [[المواطن]]ة سلعة تخضع للعرض والطلب، تباع بأسعار مضاعفة. حسب طلابٍ كانوا يمنون النفس بالعودة إلى [[مصر]] قبل حلول [[رمضان]]، انتهى الأمر بأن أقلعت الطائرة متجهة إلى [[القاهرة]]، من دون ركاب، أو زبائن كما تنظر الحكومة المصرية إلى [[مواطن]]يها وقت الأزمة. قبل أسابيع كان مصريون قد وصلوا إلى مطار [[القاهرة]] وفوجئوا بأن المطلوب منهم سداد تكاليف الإقامة الفندقية في الحجْر [[صحة|الصحي]]، فرفض الركاب وأثاروا المشكلة على ال[[فيسبوك]]، وأسدل الستار بلقطة ركيكة، فحواها أن [[السيسي]] تدخل لتتحمّل [[الدولة]] نفقات الإقامة.
* ينتاب الجنرالات العسكريين والمتعاقدين الخاصين [[أمريكا|الأمريكيين]] شعور عام بالإحباط بسبب أن [[النفط]] المنتج محليًا و[[عالم]]يا يساوي الآن ناقص 36 [[دولار]]ا للبرميل ، مما يحبط أي دافع لإقحام القوات الأمريكية في غزو عشوائي لدولة [[الشرق الأوسط|شرق أوسطية]] على الخريطة و قال الجنرال بوس تيزي "ان [[النفط]] الخام كان في يوم من الأيام السلعة الأكثر طلبًا في [[العالم]] ، و أصبح الآن بقيمة أقل من لفة ورقة [[مرحاض|التواليت]] . انخفاض الأسعار ترك العديد من محبي الحرب محبطين وتعساء وعلق [[سياسة|سياسي]] جمهوري متعجرف كان متحمسا لحرب طويلة تمد لعقود في [[إيران]] أو بعض [[دولة|الدول]] التي تملك الكثير من النفط والتي يمكن أن تخلق نوعًا من أعداد الضحايا التي لا داعي لها والتي ألهمته ليصبح سياسيا في المقام الأول : "[[كس أمك]] فيروس كورونا" . مع انهيار أسعار [[النفط]] يفكر الكثيرون إن كانت دول [[الشرق الأوسط]] و[[مواطن]]يها يستحقون التدمير. وأكد متعاقد خاص : "إنني حزين فقط لأن جميع السكان المحليين لن يحصلوا على [[موظف|وظائف]] لإعادة بناء [[مدرسة|المدارس]] التي قصفناها بطائرات بدون طيار بشكل عشوائي , ماذا تتوقع مني أن أفعل الآن ، الذهاب إلى الشرق الأوسط [[السياحة|كسائح]] مدني وتجربة الثقافة واللغة وال[[تاريخ]] , هل أنت مجنون؟
* ينتاب الجنرالات العسكريين والمتعاقدين الخاصين [[أمريكا|الأمريكيين]] شعور عام بالإحباط بسبب أن [[النفط]] المنتج محليًا و[[عالم]]يا يساوي الآن ناقص 36 [[دولار]]ا للبرميل ، مما يحبط أي دافع لإقحام القوات الأمريكية في غزو عشوائي لدولة [[الشرق الأوسط|شرق أوسطية]] على الخريطة و قال الجنرال بوس تيزي "ان [[النفط]] الخام كان في يوم من الأيام السلعة الأكثر طلبًا في [[العالم]] ، و أصبح الآن بقيمة أقل من لفة ورقة [[مرحاض|التواليت]] . انخفاض الأسعار ترك العديد من محبي الحرب محبطين وتعساء وعلق [[سياسة|سياسي]] جمهوري متعجرف كان متحمسا لحرب طويلة تمد لعقود في [[إيران]] أو بعض [[دولة|الدول]] التي تملك الكثير من النفط والتي يمكن أن تخلق نوعًا من أعداد الضحايا التي لا داعي لها والتي ألهمته ليصبح سياسيا في المقام الأول : "[[كس أمك]] فيروس كورونا" . مع انهيار أسعار [[النفط]] يفكر الكثيرون إن كانت دول [[الشرق الأوسط]] و[[مواطن]]يها يستحقون التدمير. وأكد متعاقد خاص : "إنني حزين فقط لأن جميع السكان المحليين لن يحصلوا على [[موظف|وظائف]] لإعادة بناء [[مدرسة|المدارس]] التي قصفناها بطائرات بدون طيار بشكل عشوائي , ماذا تتوقع مني أن أفعل الآن ، الذهاب إلى الشرق الأوسط [[السياحة|كسائح]] مدني وتجربة الثقافة واللغة وال[[تاريخ]] , هل أنت مجنون؟
* بعد ان كان منخرطًا في انقلاباتٍ ضدّ أعداء لم يكونوا غير رفاق [[سلاح]] فداء لحياة ال[[زعيم]] وبعد ان وجد نفسه محاربًا ضدّ [[شعب]]ه في أتون ثورات [[الربيع العربي|الربيع العربية]]، أصبح الجندي [[العرب]]ي محض مراقب سير ينظم حركة المرور، ويستوقف [[سيارة|العربات]]، ليتأكد من أن صاحبها يحمل تصريحًا يسمح له بالتجول في زمن [[فيروس كورونا]] بعد أن أعلنت [[دول عربية]] عديدة حالة الطوارئ لمكافحة الوباء، فاستعانت بجيوشها ووزّعتها في [[حارة|الشوارع]] والمنعطفات بكامل عدّتها وعتادها، لمراقبة تنفيذ أوامر [[ممنوع|حظر]] التجول حيث يؤمر الجندي [[العرب]]يّ اليوم بخوض معركة غامضة تنضاف إلى سلسلة الحروب الغامضة التي خاضها على جبهاتٍ لم يتدرب عليها منذ وجد نفسه حارسًا [[زعماء عرب|للأنظمة الحاكمة]] وليس خوض معركة مصيرية لتحرير [[فلسطين]] بوصف محتلّها عدوًّا واضحًا لا لبس في معاداته. واليوم يدوّي جرس الإنذار في الثكنات داعيًا الجنود [[العرب]] إلى التأهب والتمنطق بال[[سلاح]] لمواجهة عدوّ غامض جديد، فيصطف الجند حائرين في [[حارة|الشوارع]]، يتملّكهم شعورٌ يائسٌ بأن الجبهة [[حقيقة|الحقيقية]] التي أعدّوا أنفسهم لها ذات حلم غابر غدت أبعد من رصاصهم.
* بعد ان كان منخرطًا في انقلاباتٍ ضدّ أعداء لم يكونوا غير رفاق [[سلاح]] فداء لحياة ال[[زعيم]] وبعد ان وجد نفسه محاربًا ضدّ [[شعب]]ه في أتون ثورات [[الربيع العربي|الربيع العربية]]، أصبح الجندي [[العرب]]ي محض مراقب سير ينظم حركة المرور، ويستوقف [[سيارة|العربات]]، ليتأكد من أن صاحبها يحمل تصريحًا يسمح له بالتجول في زمن [[فيروس كورونا]] بعد أن أعلنت [[دول عربية]] عديدة حالة الطوارئ لمكافحة الوباء، فاستعانت بجيوشها ووزّعتها في [[حارة|الشوارع]] والمنعطفات بكامل عدّتها وعتادها، لمراقبة تنفيذ أوامر [[حظر التجول]] حيث يؤمر الجندي [[العرب]]يّ اليوم بخوض معركة غامضة تنضاف إلى سلسلة الحروب الغامضة التي خاضها على جبهاتٍ لم يتدرب عليها منذ وجد نفسه حارسًا [[زعماء عرب|للأنظمة الحاكمة]] وليس خوض معركة مصيرية لتحرير [[فلسطين]] بوصف محتلّها عدوًّا واضحًا لا لبس في معاداته. واليوم يدوّي جرس الإنذار في الثكنات داعيًا الجنود [[العرب]] إلى التأهب والتمنطق بال[[سلاح]] لمواجهة عدوّ غامض جديد، فيصطف الجند حائرين في [[حارة|الشوارع]]، يتملّكهم شعورٌ يائسٌ بأن الجبهة [[حقيقة|الحقيقية]] التي أعدّوا أنفسهم لها ذات حلم غابر غدت أبعد من رصاصهم.
* أمرت حكومات [[العالم]] جميع [[الإنسان|البشرية]] بالقيام بدورهم لوقف انتشار [[فيروس كورونا]] عن طريق التوقف عن عبادة [[الله|الكيان الإلهي]] المسؤول عن وجود الفيروس. وصرح [[رجال دين|رجل دين]] [[مجهول]] لموقع [[بيضيبيديا]]: "نحن نعلم أن الجنس البشري يشعرون بالارتياح من إرتياد [[أماكن عبادة|دور العبادة]] ، ولكن بالإضافة إلى ان ذلك لا يؤدي إلى الابتعاد الجسدي المناسب [[ممنوع|لمنع]] إنتقال الفيروس، يتفق الخبراء [[طبيب|الطبيون]] على أن الصلاة المتزايدة لن تؤدي إلا إلى تعزيز قوة الآلهة الذين أطلقوا هذا الوباء , واضاف "أفضل شيء يمكنك القيام به خلال هذا الوباء هو البقاء في [[بيت|المنزل]] ولا تؤمن بأي شيء " . بينما كان النهج التقليدي [[الإنسان|للبشرية]] خلال الأوبئة هو تكثيف التفاني في محاولة لاسترضاء الآلهة ، يشير [[العالم|علماء]] الأوبئة إلى معدلات [[الموت|الوفيات]] المرتفعة التي تسببت بها الأوبئة ال[[تاريخ]]ية في ال[[مجتمع]]ات [[الدين]]ية دليل قوي على أن زيادة العبادة أثناء تفشي الأمراض المعدية لا تؤدي إلا إلى المزيد من إنتشار الأوبئة . بالإضافة إلى تجنب أشكال العبادة المنظمة ، تحذر [[سلطة|السلطات]] أيضًا من عدم إلقاء تعويذات أو [[دعاء|أدعية]] وخاصة في شهر [[رمضان]] وعيد الفصح [[مسيحية|المسيحي]] والسبت [[اليهود]]ي.
* أمرت حكومات [[العالم]] جميع [[الإنسان|البشرية]] بالقيام بدورهم لوقف انتشار [[فيروس كورونا]] عن طريق التوقف عن عبادة [[الله|الكيان الإلهي]] المسؤول عن وجود الفيروس. وصرح [[رجال دين|رجل دين]] [[مجهول]] لموقع [[بيضيبيديا]]: "نحن نعلم أن الجنس البشري يشعرون بالارتياح من إرتياد [[أماكن عبادة|دور العبادة]] ، ولكن بالإضافة إلى ان ذلك لا يؤدي إلى الابتعاد الجسدي المناسب [[ممنوع|لمنع]] إنتقال الفيروس، يتفق الخبراء [[طبيب|الطبيون]] على أن الصلاة المتزايدة لن تؤدي إلا إلى تعزيز قوة الآلهة الذين أطلقوا هذا الوباء , واضاف "أفضل شيء يمكنك القيام به خلال هذا الوباء هو البقاء في [[بيت|المنزل]] ولا تؤمن بأي شيء " . بينما كان النهج التقليدي [[الإنسان|للبشرية]] خلال الأوبئة هو تكثيف التفاني في محاولة لاسترضاء الآلهة ، يشير [[العالم|علماء]] الأوبئة إلى معدلات [[الموت|الوفيات]] المرتفعة التي تسببت بها الأوبئة ال[[تاريخ]]ية في ال[[مجتمع]]ات [[الدين]]ية دليل قوي على أن زيادة العبادة أثناء تفشي الأمراض المعدية لا تؤدي إلا إلى المزيد من إنتشار الأوبئة . بالإضافة إلى تجنب أشكال العبادة المنظمة ، تحذر [[سلطة|السلطات]] أيضًا من عدم إلقاء تعويذات أو [[دعاء|أدعية]] وخاصة في شهر [[رمضان]] وعيد الفصح [[مسيحية|المسيحي]] والسبت [[اليهود]]ي.
* في ضل الإنتقادات المتنامية عن تباطؤ [[ترامب]] عن إتخاذ التدابير اللازمة لمنع إنتشار [[فيروس كورونا]] في [[الولايات المتحدة]] بالرغم من تحذير ذوي الإختصاض منذ شهر يناير 2020, أشارت دراسة جديدة إلى أنه لم يكن بوسع أحد أن يرى فيروس كورونا قادمًا باستثناء الأشخاص القادرين على [[القراءة]]. الدراسة التي نشرتها جامعة مينيسوتا ، إنتقدت بشدة نظام الإنذار المبكر الحالي للأوبئة في [[أمريكا]] والذي يتطلب أن يكون لدى الشخص معرفة [[القراءة]] اللازمة لفهم مذكرات التحذير. وقال البروفيسور لوجسدون : "من أجل رؤية جائحة قادمة ، يجب على المرء أن [[قراءة|يقرأ]] ويفهم أيضًا الكلمات والفقرات التي تشكل المذكرة وبعض هذه المذكرات تتكون عادة من صفحتين". بالنسبة [[ترامب|لشخص لا يقرأ عادةً]] وبدلاً من ذلك يقضي 12 ساعة يوميًا في مشاهدة ال[[تلفاز]] ، فإن مذكرة كهذه محكوم عليها أن تسقط في سلة مهملات [[البيت الأبيض]] . ويعتقد لوغسدون أن الفشل الذريع لنظام الإنذار المبكر الحالي المتمحور حول [[القراءة]] يمكن أن يعلمنا دروسًا قيّمة حول كيفية [[انتخابات|إنتخاب]] رئيس أمريكي قادر على [[القراءة]] في الانتخابات القادمة.
* في ضل الإنتقادات المتنامية عن تباطؤ [[ترامب]] عن إتخاذ التدابير اللازمة لمنع إنتشار [[فيروس كورونا]] في [[الولايات المتحدة]] بالرغم من تحذير ذوي الإختصاض منذ شهر يناير 2020, أشارت دراسة جديدة إلى أنه لم يكن بوسع أحد أن يرى فيروس كورونا قادمًا باستثناء الأشخاص القادرين على [[القراءة]]. الدراسة التي نشرتها جامعة مينيسوتا ، إنتقدت بشدة نظام الإنذار المبكر الحالي للأوبئة في [[أمريكا]] والذي يتطلب أن يكون لدى الشخص معرفة [[القراءة]] اللازمة لفهم مذكرات التحذير. وقال البروفيسور لوجسدون : "من أجل رؤية جائحة قادمة ، يجب على المرء أن [[قراءة|يقرأ]] ويفهم أيضًا الكلمات والفقرات التي تشكل المذكرة وبعض هذه المذكرات تتكون عادة من صفحتين". بالنسبة [[ترامب|لشخص لا يقرأ عادةً]] وبدلاً من ذلك يقضي 12 ساعة يوميًا في مشاهدة ال[[تلفاز]] ، فإن مذكرة كهذه محكوم عليها أن تسقط في سلة مهملات [[البيت الأبيض]] . ويعتقد لوغسدون أن الفشل الذريع لنظام الإنذار المبكر الحالي المتمحور حول [[القراءة]] يمكن أن يعلمنا دروسًا قيّمة حول كيفية [[انتخابات|إنتخاب]] رئيس أمريكي قادر على [[القراءة]] في الانتخابات القادمة.