الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أرشيف هل تعلم»

* طالب أصحاب مطاعم الفلافل في [[العراق]] [[مجلس النواب العراقي]] تشريع قانون بجعل الفلافل رمزا [[وطن]]يا يلتف حوله العراقيون على اختلاف مكوناتهم [[طائفية|المذهبية]]، فما بعثره الفرقاء [[سياسيون عرب|السياسيون]] لم شمله الفلافل سواء أكان برميل [[النفط]] الخام بـ 150 [[دولار]]اً أم 150 سنتاً ، فقد إستحالت الفلافل مقياسا ريختريا يقاس بواسطته شدة الزلازل السياسية التي تهز البلاد . طرأت تغيرات على التركيبة الجيوسياسية لصناعة الفلافل المحلية ، فبعد ان كانت عراقية خالصة اصبحت [[أجنبي]]ة ماسخة، بدءاً بالحمص ال[[ايران]]ي، مروراً بزيت الطبخ [[تركيا|التركي]]، العنبة [[الهند]]ية، الصمون [[فرنسا|الفرنسي]]، وانتهاءً بأدوات المطبخ [[الصين]]ية، الثابت الوحيد في متغيرات المعادلة الفلافلية هو [[المواطن]] العراقي [[فقراء|الفقير]] الذي يأكلها و[[عين]]ه على شاشات ال[[تلفاز]] ترقب عبثا قرارا جديا واحدا لمحاسبة المفسدين و[[التلاعب بالمال العام|المتلاعبين بالمال العام]] يصدر عن الحكومة ليذهب غيظ قلبه ولكن من دون جدوى ,فيا آكلي الفلافل اتحدوا.

* فقد [[لبنان]] حقه بالتصويت في الجمعية العمومية [[الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]]. بسبب عجز البعثة اللبنانية لدى المنظمة الدولية عن تسديد مستحقاته المالية البالغة 459,008 [[دولار]] أميركي فقط لا غير . هذا المبلغ أقل بكثير من ما يصرفه [[وزير]] الخارجية [[جبران باسيل]] ومن يرافقه في جولاته على القارات الخمس، ومن ولاية إلى ولاية ، لمصلحة تياره وعلى حساب الخزينة وأقل بكثير مما دفعه [[سعد الحريري]] لل[[شرموطة]] الجنوب أفريقية . وذكرت رسالة من الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريس، إلى رئيس الجمعية العامة [[الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]]، بتاريخ السابع من كانون الثاني، أن 11 [[دولة]] عضواً، متأخرة عن سداد اشتراكاتها بموجب أحكام المادة 19 من ميثاق الأمم المتحدة، هي: جمهورية أفريقيا الوسطى، [[جزر القمر]]، غامبيا، [[لبنان]]، ليسوتو، سان تومي وبرينسيبي، [[الصومال]]، سورينام، تونغا، فنزويلا و[[اليمن]]. مجرد خبر يضاف إلى أطنان من [[آخر الأخبار|الأخبار]] التي تقول فداحة انحطاط النظام السياسي وعصبته الحاكمة الموغلة في فشلها و[[فساد]]ها الفاجر والمتحلل من أي حس بالمسؤولية .