الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أدهم صبري»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
imported>Prince1
لا ملخص تعديل
سطر 4:
قوي ليس بالهزيل ، طويل ليس بالقصير، إذا تكلم أفحم، وإذا سكت أسخم ، عند السلم حمل وديع ، وعند القتال [[أسد]] ضار ، فهو في القوة قوي وفي الشدة شديد. يجيد قيادة كل أي شيئ قابل للقيادة حيث أنه يجيد قيادة كل أنواع المواصلات من الطائرات والغواصات والسوبرجيت حتى التوك توك ، ويجيد القتال بأي شيئ صالح للقتال من [[سلاح|المسدس]] وبمب العيد حتى القنابل النووية والهيدروجينية، يجيد كل اللغات بما فيها الاسبرانتو التي لا يتحدثها أي شعب علي وجه [[الأرض]] وهناك لغتين تعلمهم وهو نائم بيشخر . ويجيد جميع أنواع التنكر، وجميع أنواع فنون القتال والألعاب من التايكوندو وحتى البلاى ستيشن
===دوره الإعلامي والتثقيفي===
منذ 2003 بدأنا نرى [[الوزير]] عمر سليمان رئيس المخابرات المصري وسيطا في الملف [[فلسطين|الفلسطيني]] ، إن المخابرات كما شكلتها في عقولنا قصص رجل المستحيل جهاز أسطوري خارق ، كالجني الذي في مصباح علاء الدين ، لكن شباب ومعجبي أدهم صبري تلقوا جميعا ضربة قاسية بعدما رأوا رئيس جهاز المخابرات المصري يصافح إريل [[شارون]] وعلى شفتيه ابتسامة عريضة . الصورة التي كونها أدهم صبري تحطمت تماما عند قراءتنا كتابا عن ثورة يوليو وكيف نشأ جهاز المخابرات المصري ومن الذي أنشأه ورعاه ، ثم فضائح مخابرات صلاح نصر ، وما نشر في محاكم ما بعد النكبة الثانية ( 1967 ) ، ومذكرات بعض شهود العيان ، ودور [[دائرة المخابرات|المخابرات]] في التعذيب الذي ملأ عهد [[عبد الناصر]] ، وليس أحد بحاجة لأن يفهم مدى التوافق – على الأقل توافق – بين [[مصر]] والأمريكان في عهد [[السادات]] ، ثم كامل الانسجام في عهد [[حسني مبارك]] .
 
حتى قرأنا أن الفلسطينيين الذي دخلوا [[مصر]] في فتح معبر رفح ( يناير 2008 ) يُحقق معهم وبكافة وسائل التعذيب لمعرفة أماكن قادة كتائب القسام وأين يختبئ [[إسماعيل هنية]] عند حالات الطوارئ ، وبعضهم كشف وجود محققين [[إسرائيل|إسرائيليين]] في غرف التحقيق . وفي تلك الأثناء ، كان أدهم صبري في الرواية يحارب في [[غزة]] والضفة بل وفي [[العراق]] إلى جانب المقاومة ضد [[امريكا|الأمريكان]] والإسرائيليين .. ألا ما أبعد ما بينهما ؟ ترى هل يشعر نبيل فاروق الآن أنه خدع الشباب طوال الوقت ورسم لهم صورة لامست أحلامهم فتمسكوا بها وتمنوا أعمق التمني وأحر الرجاء أن تكون حقيقة أو فيها بعض الحقيقة ؟ ثم سألت أيضا : هل يمكن لنبيل فاروق أن يعتذر عن هذا بأي شكل وبأي صورة حتى لو كانت قصة قصيرة أو مقالا في جريدة مشحونا بإيحاءات ورموز أدبية فيلتقط عشاقه المعنى دون أن تدركه عين الرقيب ؟
مستخدم مجهول