الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحمد زكي»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
(أنشأ الصفحة ب''''أحمد زكي''' (1949 - 2005) لم يكن يمثل علينا باليتم ، فقد كان يتيما بالفعل. ولم يكن يمثل علينا أدوار...')
 
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة: Ahmed Zaki (Egyptian actor).jpg|left|150px|]]
'''أحمد زكي''' (1949 - 2005) لم يكن يمثل علينا باليتم ، فقد كان يتيما بالفعل. ولم يكن يمثل علينا أدوار الرئاسة، فقد كان رئيسا فعليا لا [[اغتصاب]]ا بمشاعره وأحاسيسه، حتى جاءنا [[السيسي|مَن اغتصب حكما]] على ظهر دبابة متماحكا في الزهد والصلاح، ومتقمّصا دور اليتيم ، وما هو باليتيم ، ولاعبا دور [[فقراء|الفقر]]، وما هو بفقير. إذن، لماذا ن[[حب]] صدق أحمد زكي، و[[ضحك|نتضاحك]] على سواه ؟ . لم يكن أحمد زكي يسعى وراء أحمد زكي، لكنه كان يسعى وراء الشخصية التي صار بها نائبا عنها أمام [[الأعور الدجال|الكاميرا]] ، ولم يكن أبدا ساعيا، من خلال فنه، وراء الملك على [[الأرض]]، كما يفعل بعضهم في معيّة [[سلطة|السلطات]]. كان أحمد زكي يسعى إلى نسيان أحمد زكي، لكي يؤكد على مزيد من حلاوة [[فنون|الفن]]. لم يكن أحمد زكي يتيم [[حياة]] بالمعنى الضيق، لكنه كان يتيم فن يسعى إلى اكتمال الحياة وتذوقها بعد حرمان. كان يسعى جاهدا للخروج بالشخصيّة من حال يتمها إلى حال فرحها الفني، لكي يضيف إلى [[شعب|الناس]] فرحا آخر، تم نسيانه أو هجره أو تم قمعه.
'''أحمد زكي''' (1949 - 2005) لم يكن يمثل علينا باليتم ، فقد كان يتيما بالفعل. ولم يكن يمثل علينا أدوار الرئاسة، فقد كان رئيسا فعليا لا [[اغتصاب]]ا بمشاعره وأحاسيسه، حتى جاءنا [[السيسي|مَن اغتصب حكما]] على ظهر دبابة متماحكا في الزهد والصلاح، ومتقمّصا دور اليتيم ، وما هو باليتيم ، ولاعبا دور [[فقراء|الفقر]]، وما هو بفقير. إذن، لماذا ن[[حب]] صدق أحمد زكي، و[[ضحك|نتضاحك]] على سواه ؟ . لم يكن أحمد زكي يسعى وراء أحمد زكي، لكنه كان يسعى وراء الشخصية التي صار بها نائبا عنها أمام [[الأعور الدجال|الكاميرا]] ، ولم يكن أبدا ساعيا، من خلال فنه، وراء الملك على [[الأرض]]، كما يفعل بعضهم في معيّة [[سلطة|السلطات]]. كان أحمد زكي يسعى إلى نسيان أحمد زكي، لكي يؤكد على مزيد من حلاوة [[فنون|الفن]]. لم يكن أحمد زكي يتيم [[حياة]] بالمعنى الضيق، لكنه كان يتيم فن يسعى إلى اكتمال الحياة وتذوقها بعد حرمان. كان يسعى جاهدا للخروج بالشخصيّة من حال يتمها إلى حال فرحها الفني، لكي يضيف إلى [[شعب|الناس]] فرحا آخر، تم نسيانه أو هجره أو تم قمعه.