الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أحلام الإماراتية»

أُضيف 28 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''أحلام الشامسي''' (13 فبراير 1969) تشتهر بصراخها اكثر من غنائها ، ومركب النقص الذي تعاني منه بسبب قباحتها التي تحاول ان تخفيها تحت طبقات [[قناع|المكياج والديكور الوجهي]] والعدسات الملونة والملابس الماركة والمجوهرات . عندما يكون [[الانسان]] مثلها ، مشهورا لكنه [[ثقيل الدم]] ورؤيته تبعث على الغثيان فيفترض به ان يحاول كسب محبة الاخرين قدر المستطاع ، بكلام لطيف وبعيد عن استفزاز المشاعر ، لكن للأسف فإن ذلك يحتاج الى [[الدماغ|مخ]] ، و المخاخ للاسف لا تباع في الاسواق ، فتكون النتيجة : انا أبغي كنتاكي . ولا يكفي الست احلام انها تزعج المشاهدين بنبرة صوتها التي تهيج القرحة و ترفع الضغط لكن محتوى ما تقوله اسوأ بكثير ، وقد اوقعها في مشاكل لا تعد ولا تحصى مع الرايح والجاي . فكيف اذا اضفنا الى اسهم المكروهية هذه اراءاً [[دين]]ية اقصائية [[داعش]]ية المحتوى تفضح المعتقد الذي تحمله . أحلام الإماراتية , عاهة غنائية مسماة زورا وبهتانا احلام ، تطلق هي نفسها على نفسها لقب الملكة بينما اللقب الذي تستحقه فعلا هو الفنانة المزيفة حيث أكدت التقارير أن الحقائب والمجوهرات التي كانت ترتديها في إطلالتها ببرنامج المسابقات أراب آيدول وتتباهى بها دائما مقلدة حيث ان معظم حقائب أحلام التي تشير إلى أنها من هرمس والمصنوعة من جلد التمساح ليست أصلية بل تمّ شراؤها من أماكن متخصصة في صناعتها لتبدو كالأصلية تماماً ، حيث ان أن الحقيبة المصنوعة من جلد التمساح بالفعل هرمس يبلغ سعرها 60,000 [[دولار]] بينما يصل سعر الحقيبة الواحدة المزيّفة إلى 150 دولاراً .
 
أحلام الإماراتية , اكره شخصية غنائية في [[الوطن العربي|العالم العربي]] ، كم هي مزعجة وسخيفة ام الكنتاكي ومتغطرسة ونرجسية ، اكثر كلمة تحبها ولا تمل من ترديدها هي كلمة [[أنا|انا]] ، وكلما ابتدأت جملة بهذه الكلمة فانها تتوقف عن الكلام بعدها لعدة ثواني تبجيلا لكلمة انا اي [[حفظه الله ورعاه|حضرة جنابها]] ، وكلما وقفت لتصفق لاحد المشاركين فان وقوفها ليس الا لعرض بدلتها المرصعة بالجواهر المزيفة اثباتا [[العدم|لتفاهتها]] . عندما تعلق على اداء اي مشترك فان نصف التعليق [[طاش ماطاش|كلام فارغ]] وتوزيع تحيات على الفاضي والمليان من زوجها المصون وحتى الماكيير الذي عمل لها شعرها و[[قناع|ديكور وجهها]] . هذه المحسوبة ظلما على [[المرأة|الجنس اللطيف]] هي سبب عدم مشاهدتي بانتظام لبرنامج اراب ايدول ، حفاظا على [[الجهاز الهضمي|معدتي]] من القرحة كلما فتحت هذه المصيبة فمها كي تدلي برأي فني م[[ضحك]] مليء بالمبالغات والصراخ وباعث على الغثيان مما يجعلني انهض من امام [[التلفزيون]] واقول لاولادي: من تنلصم تماما صيحوني ، لكن هيهات ان [[السكوت|تصمت]] ، فرأسمالها اللغوة ، لذا لا تكتفي بدورها في التعليق على المشتركين ، بل تقاطع الاخرين على الدوام لتضيف الى ثرثرتها جملة هنا وجملة هناك فقط كي تقول انا اهم واحدة في البرنامج .
 
ما يدفعني ان اضيع وقتي في كتابة [[الضرطة|مقالة]] عن هذه المخلوقة الكريهة هو هذا الخبر الذي قرأته : توجت محاولات الممثلة الشهيرة أنجلينا جولي لتبني طفل [[سوريا|سوري]] لاجئ ل[[تركيا]] بالنجاح ، وذلك بعد شهور من المفاوضات السرية ، فقد قررت جولي تبني الطفل موسى ، وهو في الثامنة من عمره بعد أن فقد والديه جراء الأحداث المأساوية التي تشهدها [[سوريا]] في السنوات الأخيرة. وعلى الرغم من حجم المأساة التي واجهها الطفل موسى إلا أنه بدا سعيدا بزيارة جولي ، حتى أنه كان يبتسم ببهجة وبراءة، لكن الفنانة لم تتمكن من التحكم بأعصابها فذرفت الدموع بشكل عفوي ، خاصة بعدما تقدم الطفل منها وعانقها وهي تسير نحوه. وقد اعربت الفنانة [[الإمارات|الإماراتية]] احلام عن تخوفها من أن التربية التي سيحصل عليها الطفل المتبنى لن تكون [[الإسلام|إسلامية]] ، مما يهدد بأن يتحول لاحقا عن [[الدين|دينه]] ، مفترضة أن الطفل يجب أن يكون مسلما أصلا.
 
استحلف ب[[الله]] كل انسان لديه ذرة من الانصاف كيف تقارنون بين موقف هاتين الفنانتين ؟ الاولى [[كافر|الكافرة]] نسمع كل شهر بزياراتها لمخيمات [[اللجوء السياسي|اللاجئين]] كسفيرة نوايا حسنة للامم المتحدة والثانية المؤمنة لا نسمع عنها الا عن قضاءها لاجازاتها في جزر الكاناري واغلى مناطق الاستجمام ، وعن طائرتها الخاصة وعن [[قندرة|احذيتها]] المرصعة بالجواهر المغشوشة والتي تستحق ان تلبسهم براسها ، ولم نسمع عن احلام خاتون انها تبرعت بشيء للاجئين او [[الاطفال]] المشردين ، وطبعا هي حرة في ان لا تصرف فلوسها التي حصلت عليها بعرق [[غباء|الاغبياء]] الذين يدفعون نقودا للاستماع اليها في اي فعل من افعال الخير ، لكن ما ليست حرة فيه ان تنتقد من تساوي في ميزان [[الإنسان|الانسانية]] الفا من امثالها لمجرد انها ستتبنى طفلا [[سوريا]] وتخلصه من التشرد و[[حياة]] المخيمات والتعرض للبرد والجوع والاعتداء لان حضرة جناب احلام خائفة ان الطفل لن يتربى تربية اسلامية .
مستخدم مجهول