الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو فخري اللمبجي»

أُضيف 158 بايت ،  قبل شهرين
لا يوجد ملخص تحرير
imported>هيلا هوب
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
 
(7 مراجعات متوسطة بواسطة 6 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
[[صورةملف:lambaji.jpg|rightيسار|200px200بك|]]
'''أبو فخري اللمبجي''' (??18 - ??19) ,، صانع لمبة او ما يسمى بالمصباح [[النفط]]ي . اللمبجي من الألقاب الحرفية التي شاعت قبل قرن في [[الشرق الأوسط]] . كان الطلب عليها محدوداً، فما فائدة اللمبة لشعبل[[شعب]] أكثره [[زعماء عرب|أميون]] ؟ وربما كان ذلك سبب [[الفقر]] الذي عاشه '''أبو فخري اللمبجي''' الذي كان يعيل أسرته من صنع اللمبات والفوانيس وبيعها من دكانه المتواضع في سوق الغزل في [[بغداد]] .ازدادت العائلة فقراً بدخول [[الكهرباء]] وانخفاض الطلب على الفوانيس . بدأت شركة [[الكهرباء]] بمد الأسلاك وأسرع [[ابن|الأولاد]] لتحذير والدهم: «بابا شوف لك صنعة ثانية». سألهم أبو فخري عن هذا الشيء الدخيل الذي يسمونه [[الكهرباء]] ، فشرحوه له حسب فهمهم بأنه شرارة يقدحونها في معامل الشالجية وتمشي تركض عبر الأسلاك وتضيء [[بيت]] كل من يدفع خمس روبيات في الشهر للشركة . أجابهم [[الأب|الوالد]]:
{{قال|روحوا اشتروا [[دماغ|بعقلكم]] حلاوة. أكو شرارة تمشي على الأسلاك ؟الأسلاك؟}}
واصل أبو فخري اللمبجي عمله في صنع المزيد من اللمبات بجد ونشاط في حين واصلت الشركة نصب الأعمدة والمحولات ومد الأسلاك حتى وصلت إلى الشورجة ،الشورجة، وتقدمت نحو سوق الغزل . حدثوه وقالوا: «[[الأب|بابا]] [[الكهرباء]] وصلت السوق وحمدي العلوجي أدخل الكهرباء في بيته[[بيت]]ه. بس تعال وشوف وعاين». رفض الذهاب والمعاينة. قال:
{{قال|هذا أبو حسن [[دماغ|عقله]] صغير ويسمع كلام [[المرأة|مرته]]. يومين وتخرب لمبة الشركة ويقعدون [[كهرباء|بالظلمة]] ويجون يتوسلون على فانوس.}}
أخيراً توقف أبو فخري عن الصلاة في [[مسجد]] سوق الغزل بعد أن سمع أنهم أضاؤوه ب[[الكهرباء]]. توقف عن الخروج ليلاً ويرى الأزقة مضاءة بالكهرباء. وبعد أن أوصلوا الكهرباء لكل الدكاكين والدورو[[بيت|الدور]] المجاورة أذعن لضغط العائلة واستدعى الشركة لمد بيته أيضاً. جاء العمال وثقبوا [[حائط|الجدران]] ومدوا الماسورات وأوصلوا الأسلاك وربطوا [[البيت]] بالشبكة العامة.
 
نعم. دخلت الكهرباء بيت صانع اللمبات . نادوا على [[الأب|أبيهم]] ليحضر ويرى. أشاروا للكرات الزجاجية المعلقة من السقف . عاينها وتساءل: «يعني كيف هذي راح تشتغل من دون [[نفط]] ؟»... أشاروا للأزرار المركبة على الجدار: «تكبس هذا الزر فتنير [[البيت]] كله واضغط على ذاك الزر فتنير المطبخ».
 
مشى العم أبو فخري اللمبجي نحو أحدها غير مصدق ما سمع . مد يده المرتجفة إلى الزر بتردد وقلق وإذا بالبيتبال[[بيت]] كله يتحول من ليل إلى [[العدم|نهار]]. التفت لابنهل[[ابن]]ه مكسوفاً وقال: «ابني[[ابن]]ي فخري روح اقفل الدكان وجيب المفاتيح». ذهب فخري وعاد وسلم المفتاح للوالد . وضع المفتاح في جيبه وتركه هناك ولم يستعمله ولو مرة واحدة لفتح الدكان . بقي المفتاح في الجيب وبقي الدكان مغلقاً بكل ما فيه من أدوات ولمبات . [[الموت|توفي]] [[الرجل]] بعد سنوات وسار فخري وكل القوم وراء الجنازة ،الجنازة، ولكن مدير الشركة لم يكن بينهم .
==مصدر==
* خالد القشطيني
 
[[تصنيف:العراق]]
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]]
[[تصنيف:شخصيات غير مشهورة]]