الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو الطيب المتنبي»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>Classic 971 لا ملخص تعديل |
imported>Classic 971 لا ملخص تعديل |
||
سطر 6: | سطر 6: | ||
يضيف الكاتب [[الحمار]] السعودي أعلاه بأن المتنبي كان [[شيعة|رافضي]] المذهب فضلاً عن ادعائه النبوة , وهناك كاتب أكثر غباء من المذكور عجل [[الله]] موته وإسمه سمير عطا الله من [[جريدة الشرق الأوسط]] الذي وصف المتنبي بنجس ، نرجسي ، [[أنانية|أناني]] ، منتفخ ، وصولي ، مقبل اعتاب ، ثأري ، انتقامي ، ضغين ، رخيص و [[عنصرية|عنصري]] ، كريه ، حاقد ومهووس ، ومعتوه ، يحب نفسه دون سواها... الخ. هذا الكلام ليس موجها الى [[شارون]] الذي استمرأ الدم واللحم [[العرب|العربي]] واستحله بل هو موجه الى الشاعر المتنبي . |
يضيف الكاتب [[الحمار]] السعودي أعلاه بأن المتنبي كان [[شيعة|رافضي]] المذهب فضلاً عن ادعائه النبوة , وهناك كاتب أكثر غباء من المذكور عجل [[الله]] موته وإسمه سمير عطا الله من [[جريدة الشرق الأوسط]] الذي وصف المتنبي بنجس ، نرجسي ، [[أنانية|أناني]] ، منتفخ ، وصولي ، مقبل اعتاب ، ثأري ، انتقامي ، ضغين ، رخيص و [[عنصرية|عنصري]] ، كريه ، حاقد ومهووس ، ومعتوه ، يحب نفسه دون سواها... الخ. هذا الكلام ليس موجها الى [[شارون]] الذي استمرأ الدم واللحم [[العرب|العربي]] واستحله بل هو موجه الى الشاعر المتنبي . |
||
==مديح السلاطين== |
==مديح السلاطين== |
||
يتصور البعض ان المتنبي كان لاعقا لأحذية السلاطين ولكن المتنبي كان يمدح نفسه فقط أولاً وأخيراً , لم يمدح المتنبي |
يتصور البعض ان المتنبي كان لاعقا [[قندرة|لأحذية]] السلاطين ولكن المتنبي كان يمدح نفسه فقط أولاً وأخيراً , لم يمدح المتنبي الآخرين ، كان يبحث في كل من [[المدح|مدحهم]] عن خصال تشبه شوارد خصاله، فيكيل لها المديح قاصداً مدح نفسه، كان يلقي [[الضوء|أضواء]] بصيرته النافذة صوب سرائر ممدوحيه ، ليكشف عن خصال هي فيه، فينشد في مدحها شارحاً ومفصلاً نجد في مدحه الصريح لنفسه: |
||
{{قصيدة|ما نال أهل الجاهلية كلهم| شعري ولا سمعت بسحري بابل}} |
{{قصيدة|ما نال أهل الجاهلية كلهم| شعري ولا سمعت بسحري بابل}} |
||
{{قصيدة|وإذا أتتك مذمتي من ناقص| فهي الشهادة لي بأني كامل}} |
{{قصيدة|وإذا أتتك مذمتي من ناقص| فهي الشهادة لي بأني كامل}} |
||
وجد المتنبي في [[سيف الدولة الحمداني]] ضالته وضالة |
وجد المتنبي في [[سيف الدولة الحمداني]] ضالته وضالة [[الوطن العربي|الأمة]]، فسيف الدولة هو المنقذ وهو [[القائد العربي المحنك|القائد القومي]]، لعل سيف الدولة هو الشخص الوحيد الذي مدحه المتنبي دون أن يقحم ذاته، لقد قبل المتنبي بوجود عظيمين ، هو ، أي المتنبي ، وسيف الدولة، ومدحه بصدق إيماناً منه أن عظمة سيف الدولة كعظمته هو: |
||
{{قصيدة|على قدر أهل العزم تأتي العزائم| وتأتي على قدر الكرام المكارم}} |
{{قصيدة|على قدر أهل العزم تأتي العزائم| وتأتي على قدر الكرام المكارم}} |
||
{{قصيدة|وتعظم في عين الصغير صغارها|وتصغر في عين العظيم العظائم}} |
{{قصيدة|وتعظم في عين الصغير صغارها|وتصغر في عين العظيم العظائم}} |
||
{{قصيدة|يكلف سيف الدولة الجيش همه|وقد عجزت عن الجيوش الخضارم}} |
{{قصيدة|يكلف سيف الدولة الجيش همه|وقد عجزت عن الجيوش الخضارم}} |
||
حرك سيف الدولة المشاعر القومية الكامنة في أعماق |
حرك سيف الدولة المشاعر القومية الكامنة في أعماق المتنبي ، ولقد أحبط المتنبي إحباطاً شديداً عندما انتهت علاقته بسيف الدولة، وكان هذا الإحباط أشبه بما حل ب[[بيتهوفن]] عندما أحبط ب[[نابوليون]] فغير اسم سمفونيته الثالثة من البطل إلى البطولة، ما أشبه الإحباط الأول بالثاني وما أبعد زمانيهما، لكن المتنبي حافظ على موقفه المبدئي من سيف الدولة، وعندما وصل [[دمشق]] بعد مغادرته [[حلب]] نظم قصائد عرض بها بمدح سيف الدولة لكثرة محبته له، ذلك أن سيف الدولة كان نداً للمتنبي في العظمة. |
||
==إدعاء النبوة== |
==إدعاء النبوة== |
||
ولد المتنبي في مدينة [[الكوفة]] [[العراق|العراقية]]، وكانت الكوفة خلال فترة الخليفة الرابع [[علي بن أبي طالب]]، عاصمة الخلافة ، ومنذ ذلك الحين بقيت ملتصقة بالعائلة العلوية وبعدد من الاعتقادات [[الشيعة|الشيعية]] المختلفة , ترعرع المتنبي في هذا المحيط، رغم أننا لا نعلم فيما اذا كان اعتنق أيا من الشرائع المذهبية المختلفة التي عجت بها [[الكوفة]] . ذكر عن والده أنه جعني ، وأحد المراجع يؤكد أنه عضو أصيل في هذه [[القبيلة] , من جهة أخرى ، فقد صور والد المتنبي كسقاء يحمل [[الماء]] على جمله ليبيعه، وهي وضعية أقل قيمة [[مجتمع|اجتماعيا]] . مختصر مفيد , الأغبياء اللذين يقولون ان المتنبي كان من [[القرامطة]] يستطيعون ان يضربوا رأسهم بالحائط لأن التصنيف القرمطي لا يبدو تصنيفا مفيدا جدا وفيما يرسم لويس ماسينيون في مقالته المشهورة "المتنبي أمام القرن الاسماعيلي" صورة لشاعرنا كقرمطي متخف فإن الباحث [[مصر|المصري]] محمد محمد حسين ، في كراس عن المتنبي والقرامطة يظهره على شكل [[الدين|متدين]] متعصب ومعاد للقرامطة. |
ولد المتنبي في مدينة [[الكوفة]] [[العراق|العراقية]]، وكانت الكوفة خلال فترة الخليفة الرابع [[علي بن أبي طالب]]، عاصمة الخلافة ، ومنذ ذلك الحين بقيت ملتصقة بالعائلة العلوية وبعدد من الاعتقادات [[الشيعة|الشيعية]] المختلفة , ترعرع المتنبي في هذا المحيط، رغم أننا لا نعلم فيما اذا كان اعتنق أيا من الشرائع المذهبية المختلفة التي عجت بها [[الكوفة]] . ذكر عن والده أنه جعني ، وأحد المراجع يؤكد أنه عضو أصيل في هذه [[القبيلة] , من جهة أخرى ، فقد صور والد المتنبي كسقاء يحمل [[الماء]] على جمله ليبيعه، وهي وضعية أقل قيمة [[مجتمع|اجتماعيا]] . مختصر مفيد , الأغبياء اللذين يقولون ان المتنبي كان من [[القرامطة]] يستطيعون ان يضربوا رأسهم بالحائط لأن التصنيف القرمطي لا يبدو تصنيفا مفيدا جدا وفيما يرسم لويس ماسينيون في مقالته المشهورة "المتنبي أمام القرن الاسماعيلي" صورة لشاعرنا كقرمطي متخف فإن الباحث [[مصر|المصري]] محمد محمد حسين ، في كراس عن المتنبي والقرامطة يظهره على شكل [[الدين|متدين]] متعصب ومعاد للقرامطة. |