غباء آل سعود

 
الحمار الوليد بن طلال

بحمد من الله وفضله فأن آل سعود لديهم غباء مُطبق وحمق ما يجعلهم يتناقضون ويفضحون أنفسهم بأنفسهم أحياناً بدافع النرجسية والثرثرة , وأحياناً أخرى بدافع الإستعراض الأجوف والدعاية والترويج للذات , وذلك من رداءة حظهم وسوء تدبيرهم , فالوليد بن طلال مثلاً حاول أن يستعرض بكرمه ومآثره أمام الفرنسيين في برنامج وثائقي خاص به , فكشف الواقع الحقيقي والمُخجل للمُجتمع السعودي وبين الحالة المُزرية والتعيسة لأبناء الشعب ونقل صورة كئيبة لأعداد هائلة من الفقراء والمعوزين الذين أضهرتهم الكاميرا الفرنسية والكاميرا الهولندية وهُم بالآلاف المؤلفة حيث يصطفون على أبواب هذا اللئيم وبطوابير غفيرة ينتظرون الدخول لمخيم سموه وذلك من أجل الإستجداء أي الطرارة محلياً .

طبعاً هؤلاء هم فقط الفقراء والمعوزين الذين تجرؤوا ولم يخجلوا من مد أيديهم وإستجداء الوليد بن طلال وغيره أمام كاميرات التلفاز الغربية , ولكن السؤال كم يا ترَ من الفقراء المتعففين الذين تأبى نفوسهم لأن يتنازلوا فيعرضون كرامتهم للمهانة والإذلال أمام الملأ من أجل مئتين دولار أو حتى ألف . والمُزري أن هذا اللص الوليد بن طلال وغيره من سلاتيح آل سعود أخذ يُطعمهم من لحم ثورهم , أي أن ذلك الفتات من المال الذي يرميه عليهم هو أصلاً مأخوذ غصباً من أموالهم المسروقة والتي نهبها سابقاً والده طلال بن عبد العزيز عندما كان وزيراً للمالية في عهد الملك سعود , وأيضاً من الأموال التي سلبها الوليد وآخرها كانت سرقة العصر المشهورة والتي نهب فيها الوليد بن طلال مع أبناء عمومته اللصوص أغلب أموال سوق الأسهم وأفلسوا المواطنين وقضوا على الطبقة الوسطى في المُجتمع .

مصدر

  • سعود السبعاني , سياسـة جـوع كلبـك يتبعـك