الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آخر الأخبار»

أُضيف 1٬633 بايت ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 7:
|-
|
* تم رصد ملياري جنيه تكلفة ل[[انتخابات]] عضوية مجلس الشيوخ ال[[مصر]]ي في إهدار للمال العام حيث لا انتخابات في الواقع. ففي معظم الدوائر [[لا]] توجد بها إلا قائمة واحدة تنافس نفسها، وهي القائمة التي وضعتها [[دائرة المخابرات|الأجهزة الأمنية]] من شخصيات دون المستوى فليست هناك [[الإسم|أسماء]] معروفة، أو [[شخصيات]] مرموقة، وشاهدنا مرشحاً لا يميز في [[انتخبوني|دعايته الانتخابية]] بين كيلوباترا ونفرتيتي، فالأولى هي رمز قائمته، بينما وضع هو صورة الثانية. بل إن اختيار رمز كليوباترا لقائمة [[السلطة]] القائمة [[الوطن]]ية من أجل مصر يكشف عن حالة من الضياع [[فكرة|الفكري]] لدى [[السلطة]] الحاكمة، فالمذكورة لا تصلح مرجعية يحتفى بها، إلا من حيث كونها مارست الخيانة، وتآمرت ضد شقيقها، وقدمت نفسها قربانا لمن ساعدها في مهمتها وهو القيصر الروماني، هي ليست مصرية، ولكنها تنتمي إلى الأسرة المقدونية، فهي من [[اليونان]] والتي حكمت الإمبراطورية البيزنطية . لا بأس ف[[الدولة]] البيزنطية هي من تحكم المحروسة. صباح الخير يا أهل مقدونيا .
* لا وقت للحزن...لا وقت لل[[موت]]...لا وقت للرثاء يا بيروت , غداً يوم جديد أيتّها [[مدن|المدينة]] الجميلة، المجنونة مثل [[الشعر|قصيدة]]، العارية كانبلاج الصباح. فحكايتك المفتوحة مثل [[ألف ليلة وليلة|حكايا شهرزاد]] لم تنتهِ بعد. سنهرع إليك ونتعانق. وسيأتي [[الابن|بنوك]] وبناتك كي يطهّروا شوارعك بماء الياسمين من [[حقير|حقارة]] [[ الأحزاب السياسية في لبنان|الساسة]] وسفالتهم. وسنزرع اللوز فتزدادين بياضاً. وستتدلّى الغروس من شرفاتك المتصدّعة. وسنبني ما تهدّم ونزيّنه بزهر وورد ورمّان، فتصبحين أكثر غنجاً، وأكثر رحابةً، وأكثر [[الإنسان|إنسانيّة]]. وسنغنّي معاً أغنيةً [[حرية|للحرّيّة]]، ونتعلّم معاً أبجديّة الحرّيّة. فهذه أقوى من [[سلاح|الرصاص]] الذي شلّع حيطانك، وهذه أمضى من الرأسمال الذي استباح مدفوناتك، وهذه أعتى من النيترات الذي مزّق أحشاءك. سنغنّي معاً أغنيةً للحرّيّة، إذ لا حرّيّة في هذا [[الشرق الأوسط|الشرق]] ما لم تتعلّمي الغناء من جديد.
* شاهدنا [[إهانة]] السيادة اللبنانية التي رافقت زيارة [[إيمانويل ماكرون]]، إلى بيروت الجريحة حين قال إن باريس ستقدّم المساعدات مباشرة إلى [[الشعب]]، وليس عبر الحكومة الممثلة ل[[لبنان]]. [[السعودية]] التي أنفقت نحو تريليون [[دولار]] لقاء ابتسامة من [[إيفانكا ترامب]]، تركت [[لبنان]] وحيدًا يواجه [[جهنم|الجحيم]]، و[[الإمارات]] التي تنفق عشرات المليارات على تنمية محصول الخراب في عواصم [[الربيع العربي|الثورات العربية]]، هي الأخرى تركت [[لبنان]] يتردّى في العجز والمهانة، حتى وصلنا إلى اليوم الذي باتت فيه رواسب الطبقة اللبنانية القديمة تجهر بالرغبة في عودة الانتداب على [[لبنان]]، وتهتف بسقوط الاستقلال، وهي تستقبل الكونت دي لا [[إيمانويل ماكرون]]، وهو يتجول في بيروت، متسربلًا في مسوح المندوب السامي الذي يتحدث إلى [[شعب]]ه مباشرة، ويعده بالغوث والحماية من الحكام اللبنانيين الأوغاد الذين يمصّون دمه ويسرقون خبزه.
163

تعديل