الفرق بين المراجعتين لصفحة: «آخر الأخبار»

أُزيل 122 بايت ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 7:
|-
|
* عادت [[داعش]] الى [[العراق]] لتغطي على [[فيروس كورونا]]، وفشل التعامل معه، وعلى ال[[فساد]] وكل ما يراد التستر عليه. عادت لتستعيد مكانتها كأداة جاهزة [[رعب|للترويع]] بحجة محاربة [[الإرهاب]].فقد ظهرت بوادر تغير في خطاب مصطفى الكاظمي، فبعد أن كان يؤكد في خطبه الأولى، على أن حكومته تنوي التحضير لإجراء [[انتخابات]] مبكرة في البلاد، تَصدر خطبه في لقاءاته مع ال[[سفير]] [[أمريكا|الأمريكي]] أمله في أن تواصل امريكا دعمها للعراق في حربه ضد [[داعش]]. لماذا [[داعش]] الآن وما هي الجهة المستفيدة من ظهوره في هذا التوقيت؟ هناك جهات تحتاج إعادة نفخ الروح بداعش أو استحداث غيرها إذا استدعت الضرورة. [[داعش]] ذات الوجوه المتعددة هي عدو جاهز مُهيأ للاستخدام عند الحاجة، وعودة داعش ضرورة لكل المتنازعين على [[العراق]] وهو ال[[خيار]] الأفضل لاستمرار تقسيم الجو ل[[أمريكا]] والأرض ل[[إيران]] .
* ألف مبروك [[أمريكا|للولايات المتحدة]] إنتقالها الى مصاف دول [[الشرق الأوسط]] من خلال قيام [[سلطة|السلطات]] الأمريكية ب[[قمع]] الاحتجاجات والمظاهرات السلمية خارج [[البيت الأبيض]].لقد صدّرت [[أمريكا]] كل ما في جعبتها من [[ديمقراطية]] للناس اللي تحت ولم يتبقى من الديمقراطية شيئا في عهد [[دونالد ترامب]] صديق ال[[دكتاتور]]يين من أمثال [[السيسي]] وكيم جونغ أون و[[فلادمير بوتين]]. سبحان [[الله]] الذي أهدى ترامب الى خلط [[الدين]] بال[[سياسة]] أسوة ب[[زعماء عرب|الحكام العرب]] حيث قام بإجلاء محتجين سلميين بالقوة واستخدم أفراد من ال[[شرطة]] يمتطون الجياد الغاز المسيل [[بكاء|للدموع]] والرصاص المطاطي من أجل التقاط صورة له أمام [[كنيسة]] قريبة من [[البيت الأبيض]]. وفاز ترامب في [[انتخابات]] 2016 الرئاسية بدعم قوي من الإنجيليين البيض ومع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2020 يحاول ترامب استمالة هؤلاء الناخبين بالصورة التي التقطت له أمام ال[[كنيسة]].
* في مفارقة [[علمانية]] وعقوبة [[الله|ربانية]] ل[[فرنسا]] التي اضطهدت [[الإسلام|المسلمين]] وفرضت الأقنعة لمواجهة [[فيروس كورونا]] ومنعت البرقع , ان سلط [[الله]] عليهم ان يتنقبوا من رئيسهم الى اخر فرد في ال[[مجتمع]] حيث تاب و[[حجاب|تحجب]] المجتمع الفرنسي ولبس النقاب. ومن [[سخرية]] القدر ان [[فرنسا]] تستمر في [[ممنوع|حظرها]] لارتداء البرقع رغم إلزامها [[المواطن]]ين على ارتداء الأقنعة للوقاية من [[فيروس كورونا]]. قد تكون تلك المفارقة هي التي دفعت [[إيمانويل ماكرون]] إلى الظهور بقناع مزين بألوان [[علم]] البلاد التي يقول الفرنسيون إنها تمثل قيم [[الحرية]] وال[[مساواة]]. في [[فرنسا]] اليوم , إذا كنت [[الإسلام|مسلما]] وقمت بإخفاء وجهك لأسباب [[دين]]ية، فأنت عرضة لغرامة ودورة تثقيفية في [[المساواة]] حيث سيتم [[تعليم]]ك ما يعنيه أن تكون [[مواطن]]ا صالحا أما إذا كنت مواطنا غير مسلم ، فسيتم تشجيعك وإجبارك على اتباع إجراءات التباعد والإمتناع عن [[شرموطة|الشرمطة]] لحماية ال[[مجتمع]] الوطني. هذه ال[[قراءة]] غير المتكافئة لنفس السلوك [[قمع|تعسفية]] في أفضل الأحوال وتمييزية في أسوأ الأحوال.
* أعلنت [[السعودية]] عن إجراءات غير مسبوقة لإنقاذ وضعها المالي من الانهيار بسبب سوء الإدارة وليس بسبب [[فيروس كورونا]] أو انهيار أسعار [[النفط]] في محاولة يائسة لإنقاذ اقتصاد [[دولة]] لم تزل تتعرض للنهب على مدى أجيال.الحكومة قد تلجأ إلى تقليص عدد العاملين في [[موظف مصري|القطاع الحكومي]]، وخفض رواتب العاملين. لقد تم هدر المليارات من ال[[دولار]]ات في مشاريع رؤية 2030 وبرامج التحول [[الوطن]]ي وإنشاء ال[[مدن]] المستقبلية والتي ما هي سوى آلة دعائية تعبر عن أوهام ونزوات [[محمد بن سلمان]]. والآن تطالب القيادة السعوديين بتقبل إجراءات التقشف. ولكن ماذا عن الرواتب الشهرية الضخمة التي يتقاضاها أمراء [[آل سعود]] من خزينة [[الدولة]]؟ ناهيك عن امتيازات الأمراء المشغولين برحلات الصيد والإجازات في المنتجعات [[أوروبا|الأوروبية]] وشراء الأندية [[رياضة|الرياضية]]. إضافة الى إنفاق المليارات لإعاقة [[الثورة|الانتفاضات]] في [[دول عربية|البلدان العربية]] والحرب على [[اليمن]].
114

تعديل